حماس تدحض دعاية الإعلام الغربي بشأن استهداف الأطفال: عليكم تحرّي الدقة
أكدت حركة حماس، أنّ المقاومة الفلسطينية لا تستهدف الأطفال، داحضة "بشكل قاطع، كذب الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين".
وقالت في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إنّ بعض هذه الوسائل تتبنى بشكلٍ غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على الشعب الفلسطيني ومقاومته دون تحقّق، داعيةً إلى تحري الدقة وعدم الإنحياز.
ووصف حركة حماس الأمر بالسقوط الإعلامي، مشيرة إلى أنّه يأتي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم.
في المقابل، فإن تلك الوسائل الإعلامية الغربية المنحازة للرواية الإسرائيلية، لم يسعها أن تذكر حجم إجرام الاحتلال بحق أهالي القطاع.
ولفتت حركة حماس إلى أنّ العدوان الإسرائيلي مسح كلياً أحياء بأكملها، وقصف بنايات سكنية فوق رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار، ما أدى إلى استشهاد المئات من المدنيين الآبرياء، و جرح الالآف.
المقاومة ضربت أهدافاً عسكرية وأمنية مشروعة
وشدّدت "حماس"، على أنّ المقاومة الفلسطينية استهدفت المنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية في معركة "طوفان الأقصى"، مؤكدةً أنّها أهدافٌ مشروعة.
وأشارت إلى أنها سعت خلال المعركة لتجنب المدنيين، وقد شهد على ذلك الكثير من المقاطع الميدانية المصورة، وتحدّث بذلك العديد من المستوطنين بشهادات مصوّرة عبر وسائل الإعلام.
وأمس، وجّه الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، تهديداً إلى الكيان الإسرائيلي بإخراج مستوطنيه من مدينة عسقلان تمهيداً لقصفها، وأمهله لغاية الساعة الخامسة عصراً. وفي تمام الوقت المحدّد، قصفت "القسّام" المدينة برشقات صاروخية مكثّفة.