الاحتلال يعلن قتيلين جديدين إلى جانب نائب قائد لواء في اشتباكات جنوبي لبنان

"جيش" الاحتلال يعترف بمقتل جنديين آخرين خلال الاشتباك الذي وقع أمس عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، بعد إقراره سابقاً بمقتل نائب قائد اللواء الـ300، في فرقة الجليل.
  • قنابل مضيئة أطلقها "جيش" الاحتلال في الجنوب اللبناني (أ ف ب)

أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بأنّ جنديين آخَرين قُتلا، خلال الاشتباكات مع المقاوِمين، الاثنين، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ 3 من القوات الإسرائيلية قُتلوا، خلال الاشتباك الذي وقع عند الحدود الفلسطينية مع لبنان، مع مقاومين تابعين لحركة الجهاد الإسلامي، بينهم نائب قائد اللواء الـ300، اللواء الغربي، في فرقة الجليل عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكان المتحدث باسم "جيش" الاحتلال أعلن، فجر اليوم الثلاثاء، مقتل نائب قائد اللواء الـ300 في فرقة الجليل، خلال الاشتباكات، التي أعقبت عملية تسلّل من الأراضي اللبنانية، تبنّتها حركة الجهاد الإسلامي.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقتل ضابطين إسرائيليين، أحدهما نائب قائد اللواء، بالإضافة إلى إصابة 5 من الجنود بجروح متعددة، في اشتباك مسلح. 

وكانت مجموعة فلسطينية تابعة للجهاد الإسلامي نفّذت عملية تسلّل إلى الجليل المحتل من الأراضي اللبنانية، حيث اشتبكت مع قوات تابعة للاحتلال الإسرائيلي.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

بدورها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن محاولة تسلّل 4 مسلحين، قرب قرية عرب العرامشة، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، مشيرةً إلى أنّ "الجيش" الإسرائيلي أغلق عدّة طرقٍ في الجليل الغربي بعد محاولة التسلل.

وأكد الإعلام الإسرائيلي وقوع 7 جرحى إسرائيليين من جراء الاشتباكات، محذّراً سكان المستوطنات بالقول: "يجب عزل أنفسكم في المناطق المحمية في مستوطنات أدميت ويارا وكيبوتس أيالون وعرامشا وحنيتا".

واليوم، دعا الاحتلال المستوطنين في المطلة إلى إخلائها، في غضون الساعات القليلة المقبلة.

وتزامناً مع إعلان عملية التسلل، استهدف عدوانٌ إسرائيلي عدّة مناطق جنوبي لبنان، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 3 مجاهدين من حزب الله، هم: حسام محمد إبراهيم، علي رائف فتوني وعلي حسن حدرج.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي ردّ أولي، هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان ثكنة "برانيت" الإسرائيلية، وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة "أفيفيم"، وهي مركز قيادة ‏كتبية تابعة للواء الغربي، بواسطة الصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون، ‏وأصابتها إصاباتٍ مباشرة.

واليوم أيضاً، شهدت الحدود اللبنانية - الفلسطينية تصعيداً، بحيث أُطلقت عدة صليات صواريخ من جنوبي لبنان في اتجاه الجليل الغربي، وفق ما أفاد به مراسل الميادين.

وتم استهداف مستوطنة "أفيفيم"، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع النيران في هدف أصابته الصواريخ في المستوطنة.

وأصدر الحزب بياناً أكد فيه قيام مجاهديه مساء باستهداف ملالة إسرائيلية من نوع "زيلدا"، عند موقع ‏الصدح غربي بلدة صلحا (المستعمرة المسماة أفيفيم)، بصاروخين موجّهين، وتمّت إصابتها ‏وتدميرها بالكامل.

اقرأ أيضاً: تزامناً مع صليات غزة.. رشقات صاروخية من جنوبي لبنان في اتجاه مستوطنات الشمال

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية