بالتوازي مع عدوانه العسكري.. الاحتلال يقطع الماء والكهرباء والغذاء عن غزة
في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة، طبق وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس قرار قطع جميع أنابيب إمداد المياه من فلسطين المحتلة إلى قطاع غزة.
وقال في تغريدة: "أمرت بقطع إمدادات المياه من إسرائيل إلى غزة على الفور"، مشيراً إلى قطع الكهرباء والوقود والغذاء أيضاً.
وسائل إعلام إسرائيلية: بناء على أوامر وزير الطاقة يسرائيل كاتس الجيش الإسرائيلي يغلق صمامات لقطع جميع إمدادات المياه عن #غزة.#فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/nVgG3rBkty
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 9, 2023
وجاء هذا القرار، في إعلانٍ صرح به وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، والذي قال فيه إنهم" يفرضون حصاراً تاماً على قطاع غزة،" مضيفاً أنه "لن يكون هناك لا كهرباء، ولا طعام، ولا ماء، ولا وقود،" مؤكداً أن "كل شيء مغلق، وأن كل الموارد قطعت."
الناطق باسم حركة حماس،حازم قاسم، قال إن" تصريحات وزير الحرب الصهيوني بمنع الغذاء والماء وقطع الكهرباء عن أهالي قطاع غزة، ووصفه أبناء شعبنا "حيوانات بشرية"، تفوق السلوك النازي وعنصرية وقحة وينتمي لمنطق العصابات، ما يستدعي موقفاً واضحاً من المجتمع الدولي والجهات الحقوقية الدولية."
من جهتها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مساء الإثنين، أن "حرمان الفلسطينيين من الغذاء والكهرباء يعد عقاباً جماعياً وهو جريمة حرب."
وقالت المنظمة، إن "هذا الأمر يعرض حياة 2.2 فلسطيني ممن يعيشون تحت الحصار الإسرائيلي الساحق والغير قانوني للخطر."
وأضافت أن "القمع المنهجي الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب الأعمال اللإنسانية المرتكبة ضد الفلسطينيين كجزء من سياسة تهدف إلى الحفاظ على هيمنة اليهود الإسرائيليين على الفلسطينيين يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في الفصل العنصري والاضطهاد."
وبالتوازي مع العدوان على غزة وفرض الاحتلال لحصار شامل على القطاع، تستخدم قوات العدو القنابل الفوسفورية المحرمة دولياًَ في قصفها الوحشي على القطاع.
وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات على قطاع غزة بشكلٍ متلاحق وعنيف، استهدفت فيها أبراجاً وبنايات سكنية ومنشآت مدنية وخدمية، محدثة دماراً كبيراً في الممتلكات والبنية التحتية، وموقعة شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، أنّ الطواقم الطبية الفلسطينية استقبلت في المستشفيات حتى الآن 687 شهيداً، بينهم 140 طفلاً، و105 نساء، و3726 جريحاً بإصابات متعددة.