إعلام إسرائيلي: عدد القتلى الإسرائيليين في العملية الفلسطينية كبير ولا يُمكن حصره

مقتل عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في عملية "طوفان الأقصى"، والإعلام الإسرائيلي يؤكّد أنّ عدد القتلى كبير ولا يمكن حصره.
  • صورة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية لقتلى من المستوطنين برصاص مقاومي غزة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية نقل ما لا يقل عن 545 إصابةً إلى المستشفيات الإسرائيلية، فيما أعلن مسؤول طبي إسرائيلي قُتل أكثر من 22 مستوطناً إسرائيلياً.

وأضاف المسؤول أنّ ثمة صعوبة في الوصول إلى الجرحى في المستوطنات.

ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، تم تسجيل أكثر من 100 إصابة ما بين بالغة وحرجة حتى الآن.

وقدّرت أجهزة الطوارئ في "إسرائيل" وجود "مئات المصابين وعشرات القتلى، وبعضهم لم يتم الوصول إليهم".

وأقرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "أعداداً لم يسبق لنا أن عرفناها من القتلى ستكون في نهاية الحرب".

وقُتل عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، اليوم السبت، في إثر الاشتباكات التي اندلعت عقب اقتحام المقاومة للمستوطنات الإسرائيلية شرقي قطاع غزة.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو قتلى الاحتلال في شوارع المستوطنات من جرّاء عملية "طوفان الأقصى".

وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود رهائن وقتلى إسرائيليين كثر من جرّاء العملية في غلاف غزة، فيما أكّد مسؤول طبي إسرائيلي أنّ عدد القتلى كبير ولا يُمكن حصره الآن. 

كما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "ما يزيد على 150 جريحاً إسرائيلياً وصلوا إلى المستشفيات في الجنوب".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ "هناك قتلى، وهناك مخطوفين، وهناك معارك إطلاق نار تُدار في مستوطنات غلاف غزة".

وفي  مستوطنة "سديروت"، أكّد الإعلام الإسرائيلي وجود قتلى، مشيراً إلى أن ثمة خشية من عمليات "خطف" في أعقاب تسلل مسلحين. 

ولفت إلى تقرير دراماتيكي من غزة عن خطف عدد كبير من جثث الجنود الإسرائيليين إلى قطاع غزة. 

وأكّدت مواقع أخبار إسرائيلية أنّ الاحتلال يشهد "صباحاً صعباً"، مؤكدة وقوع "رهائن في الغلاف وإصابات كثيرة"، فيما أشار مراسل القناة 12 إلى أنّ السكان "يتساءلون: أين الجيش؟ أين قوات الأمن؟ لماذا لم يصلوا إليهم حتى الآن؟"، مضيفاً أنّهم "ببساطة خائفون من الكارثة الكبيرة التي تحصل، وهناك عدة إصابات في سديروت".

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن القائد العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وذلك "رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته".

وأعلن الضيف إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدّداً على أنّ "غضب الأقصى وأمتنا يتفجّر اليوم".

أتى كلام الضيف بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ في اتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها "تل أبيب" و"ريشون لتسيون" و"بات يام".

إضافة إلى ذلك، أفاد مراسل الميادين بورود أنباء عن نجاح مقاومين فلسطينيين في اختطاف جنود إسرائيليين.

وفي غضون ذلك، أكدت وكالة "شهاب" الفلسطينية أنّ "مقاومي غزة، وللمرة الأولى في التاريخ، اقتحموا مستوطنات الاحتلال بالجيبات وسيطروا على مناطق فيها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

بدوره، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن "إصابة مباشرة في مبنى في تل أبيب"، فيما رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ "ضربة حماس هي إعلان حرب على إسرائيل"، وأشارت إلى أن "عشرات المسلحين تسللوا إلى بلدات في غلاف قطاع غزة".

وفي حديث إلى الميادين، أفاد الخبير العسكري أحمد عبد الرحمن بوجود "أنباء عن نجاح مقاومين فلسطينيين في اقتحام مستوطنات الاحتلال في محيط القطاع".

وأضاف عبد الرحمن أنّ "ثمة معلومات عن هجوم سيبراني أيضاً تنفّذه المقاومة باتجاه منظومة القبة الحديدية للاحتلال".

اقرأ أيضاً: المقاومة تفاجئ الاحتلال.. اقتحام مستوطنات وأسر جنود وسط حالة هلع إسرائيلية

المصدر: الميادين نت