حزب الله عن هجوم حمص الإرهابي: المؤامرة ضد سوريا تعود بدعم خارجي صريح
شدّدت المقاومة الإسلامية - حزب الله في لبنان على أنّ الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص "يؤكد طبيعة المعركة المتواصلة مع الجماعات الإرهابية ومشغليها الإقليميين والدوليين".
ورأت أنّ هذه الجريمة تؤكد أيضاً "خطورة المؤامرة الكونية المستمرة ضدّ سوريا وشعبها الصامد"، التي "تعود، وبدعم خارجي صريح، إلى ممارسة أدوارها الإجرامية كلما عادت الحياة في سوريا إلى طبيعتها".
وأعربت المقاومة الإسلامية في لبنان عن تضامنها مع دمشق، مؤكدةً "وقوفها التام إلى جانب القيادة والجيش والشعب في سوريا في هذه المعركة".
وأضاف حزب الله أنّ هذه المأساة المفجعة "لن تفتّ في عضد سوريا، بل ستزيدها قوةً وعزيمةً على المواجهة والحفاظ على وحدة البلاد وسلامة شعبها".
يأتي ذلك بعدما استهدفت التنظيمات الإرهابية المسلحة حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة.
وأسفر الهجوم عن استشهاد 89 شخصاً، بينهم 31 امرأةً و5 أطفال، إضافة إلى إصابة 277 آخرين، مع وجود إصابات حرجة في صفوف أهالي المدعوين.
وبشأن وجود وزير الدفاع السوري علي عباس في موقع الحدث، نفى مصدر أمني رفيع المستوى لـ"سبوتنيك" هذا الخب، الذي تناقلته بعض الصفحات والمواقع.
وبعد توعّد قيادة الجيش السوري بـ"الرد بكل قوة وحزم على التنظيمات الإرهابية أينما وجدت"، شنّ الجيش قصفاً مدفعياً وصاروخياً استهدف مقار للحزب التركستاني بصورة رئيسية وكتيبة المهاجرين في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش وسرمين.
ولفت مراسل الميادين، وفق معلومات موثوقة، إلى أنّ الحزب التركستاني وكتيبة المهاجرين "هما الفصيلان اللذان يمتلكان تقنية الطائرات المسيّرة".
وأشارت المعلومات إلى أنّ قطع طائرات مسيّرة متطورة "نقلت إلى الفصيلين قبل 3 أشهر، وفرنسا هي التي زودتهما هذه التقنية".
ودانت عدة دول هذا الهجوم، مشيرةً إلى أنّ خطر الإرهاب ما زال ماثلاً في المنطقة "بفعل إراداتٍ دولية داعمة له".