الجيش الروسي: الجماعات المسلّحة و"الخوذ البيضاء" تتحضّر لاستخدام موادّ سامة في سوريا
أعلن الجيش الروسي، مساء الخميس، أنّ "مسلحين في منطقة خفض التصعيد في إدلب يستعدّون للاستفزاز عبر استخدام مواد سامة لتشويه سمعة القوات الروسية".
وأضاف الجيش أنّ "الإرهابيين وجماعة الخوذ البيضاء نقلوا 6 حاويات من الكلور إلى بلدة أريحا في سوريا"، مشيراً إلى أنهم "يخططون من أجل القيام بأعمال استفزازية".
ومطلع شهر تموز/يوليو الماضي، أكّد جهاز الاستخبارات الروسية الخارجية أنّ الولايات المتحدة "تستعدّ لتنفيذ عملية استفزاز باستخدام المواد الكيميائية السامّة، بهدف تعطيل عملية التطبيع العربي - السوري".
وفي أواخر حزيران/يوينو الماضي، كشفت مصادر محلية في ريف إدلب، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قيام مسلحي "جبهة النصرة" بنقل 20 عبوة تحوي مواد مجهولة التركيب، من أحد مقارّ التنظيم عند الأطراف الغربية لمدينة جسر الشغور، في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
وأوضحت المصادر أنّ فنيّي "النصرة"، الذين قاموا بتحميل المستوعبات ضمن سيارات مجهزة تابعة لتنظيم "الخوذ البيضاء"، كانوا يرتدون أقنعة وقفازات تُستخدم للوقاية من المواد الخطرة، وقاموا بتوزيع العبوات العشرين على 6 سيارات، قبل أن يتجه الرتل إلى جهة مجهولة.
وفي آب/أغسطس الماضي، أعلن نائب رئيس مركز التسوية الروسي بين الأطراف المتحاربين في سوريا، فاديم كوليت، أنّ مجموعات من الإرهابيين حاولت التسلل إلى محافظتي حلب واللاذقية من منطقة خفض التصعيد في إدلب.