فرنسا: أعطينا موافقة على إبرام عقود تتيح تسليم معدات عسكرية لأرمينيا

خلال زيارة تُجريها إلى أرمينيا، وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، تؤكّد إعطاء بلادها الموافقة على إبرام عقودٍ مستقبلية مع أرمينيا، تتيح تسليمها معدّات عسكرية.
  • وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا (أ ف ب)

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، اليوم الثلاثاء، إنّ باريس "أعطت موافقتها على تسليم معدات عسكرية لأرمينيا"، وذلك بعد مباحثاتٍ أجرتها مع المسؤوليين في يريفيان.

وأفادت كولونا، في تصريحٍ للصحافيين، خلال زيارة تُجريها إلى أرمينيا، بأنّها تطرّقت إلى ملفي الأمن والدفاع، مشيرةً إلى أنّ "فرنسا أعطت موافقتها على إبرام عقودٍ مستقبلية مع أرمينيا، تتيح تسليمها معدّاتٍ عسكرية لتمكينها من الدفاع عن نفسها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أنّه بموجب شروط الاتفاقية التي وُقعّت في 20 أيلول/سبتمبر الماضي، سلّم أرمن إقليم ناغورنو كاراباخ، إلى الجانب الأذربيجاني أسلحةً خفيفة وثقيلة.

وجاء ذلك بعد أن شنّت أذربيجان، في 19 أيلول/سبتمبر الماضي، عمليةً عسكرية في ناغورنو كاراباخ، كانت قد وصفتها بأنّها "إجراء لمكافحة الإرهاب، يهدف لاستعادة النظام الدستوري".

وبعد يومٍ واحد، تمّ التوصل إلى اتفاقٍ ينصّ على الوقف الكامل لإطلاق النار، بين أذربيجان وممثلي الإقليم، بوساطةٍ من قوات حفظ السلام الروسية، وكان من بين شروط الهدنة، "نزع سلاح التشكيلات العسكرية الأرمينية".

وبات إقليم ناغورنو كاراباخ شبه خالٍ من سكانه الأرمن، مع إعلان السلطات في يريفان، فرار أكثر من 100 ألف شخص، أي أكثر من 80%، في أعقاب العملية العسكرية، والتي انتهت بانتصار أذربيجان وإعلان السيطرة على معظم أراضي الإقليم.

يذكر أنّ فرنسا، طلبت، عقب العملية العسكرية، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، معتبرةً العملية الأذربيجانية "غير شرعية، وغير مبرَّرة، وغير مقبولة".

وفي السياق، أكّدت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق اليوم، قيامها بتحديد حجم ونوع المساعدات التي يحتاجها سكان إقليم ناغورنو كاراباخ الأرمن، آخذةً في الاعتبار الاحتياجات التي أعربت عنها يريفان، كما لفتت إلى أنّ موسكو ستواصل جهودها للمساعدة.

اقرأ أيضاً: لافروف: روسيا تعمل مع أذربيجان على استقرار الوضع في ناغورنو كاراباخ

المصدر: وكالات