الطيران المدني اليمني للميادين: لا صحة للمزاعم حول احتجاز طائرة في مطار صنعاء
نفى وكيل الهيئة العامة للطيران المدني في صنعاء، اليوم الثلاثاء، مزاعم احتجاز طائرة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي.
وفي التفاصيل، قال وكيل الهيئة العامة للطيران المدني في صنعاء رائد جبل خلال حديثه للميادين، إنه "لا صحة لمزاعم" حكومة المجلس الرئاسي "المعين سعودياً" عن احتجاز طائرة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء.
يأتي ذلك في وقت، نددت حكومة صنعاء بتعليق الخطوط الجوية في عدن رحلاتها عبر مطار صنعاء الدولي.
واعتبر مصدر يمني مسؤول في وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، أنّ تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي، مؤشر "لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام واستهتاراً بكل الجهود المبذولة بهذا الخصوص".
ونقلت وكالة "سبأ" اليمنية عن المصدر تأكيده أنّ ذلك "يعكس حجم الإصرار الإجرامي على الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وخصوصاً المرضى والمسافرين".
كذلك، قال المصدر إنّ شركة الخطوط الجوية اليمنية تضع نفسها "كوسيلة رخيصة بيد دول العدوان لاستمرار الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وإغلاق مطار صنعاء".
وأشار إلى أن الشركة "سوّقت أكاذيب وادعاءات بعيدة عن الواقع"، وتحملت بالنيابة عن دول العدوان جريمة الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني "وحرمانه من حقه في السفر والرحلات الإنسانية".
كذلك، أكّد المصدر في وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، أن ادعاءات إدارة الشركة في عدن، بأنّ أرصدة الشركة مجمدة أو محظورة هو ادعاء "كاذب ومحض افتراء"، والدليل على ذلك أنه يتم صرف كافة مرتبات ومستحقات الموظفين بالشركة في جميع مناطق الجمهورية اليمنية من أرصدة الشركة في صنعاء والتي تصل إلى 2 مليون دولار شهرياً.
كما أضاف أنّه خلال الفترة السابقة، تم صرف ما يقارب 36 مليون دولار من أرصدة الشركة في صنعاء لمواجهة النفقات التشغيلية السابقة.
والسبت، قال أربعة مسؤولين تنفيذيين بشركة الخطوط الجوية اليمنية، تحدثوا لـ"رويترز" شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إنّ الشركة ستعلق الرحلة التجارية الدولية الوحيدة من العاصمة اليمنية ووجهتها إلى الأردن رداً على "منع إدارة حكومة صنعاء الشركة من سحب أموالها في بنوك صنعاء".
وأضاف مسؤولو الشركة، وهي الناقل الوطني في البلاد، أنّها ستوقف 6 رحلات أسبوعية إلى الأردن في تشرين الأول/أكتوبر، بعد فشل المفاوضات مع إدارة الشركة في صنعاء، من أجل الإفراج عن أموال الشركة، التي قالوا إنّها تصل إلى 80 مليون دولار.
وفي وقتٍ لاحق، نقل موقع "المسيرة نت"، عن مصادر قولها إنّ "الدوافع الحقيقية لهذه الخطوة هي السعي السعودي للدفع بالأمور نحو جولة جديدة من التصعيد".
واستأنفت الشركة رحلاتها من صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمان في نيسان/أبريل 2022.