تدهور الحالة الصحية للأسير كايد الفسفوس ونقله إلى "عيادة الرملة"
يواصل الأسير كايد الفسفوس 34 عاماً، إضرابه عن المفتوح عن الطعام لليوم الـ"59" وسط تدهور خطير في حالته الصحية.
وأوضح نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ إدارة السّجون نقلت الأسير الفسفوس يوم أمس من زنازين سجن عسقلان، إلى عيادة سجن "الرملة"، وهو يُعاني أوضاعاً صحيّة خطيرة، والمخاطر على حياته تتصاعد.
وتابع نادي الأسير، إنّ عملية نقل الفسفوس بعد أن تجاوز الـ59 يوماً على إضرابه، إلى عيادة سجن "الرملة"، بدلاً من نقله إلى مستشفى (مدني)، رسالة إلى أنّ الاحتلال ماضٍ في عملية انتقام ممنهجة بحقّه.
يُشار إلى أنّ الاحتلال كان قد أعاد اعتقال الفسفوس في أيار/مايو الفائت، إدارياً، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.
وكان الفسفوس قد خاض إضراباً عن الطعام في نهاية شهر أيار/مايو وبداية حزيران/يونيو المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، كما أنه خاض سابقاً عام 2021 إضراباً ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة 131 يوماً.
وعيّنت المحكمة العليا، التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، جلسة الاثنين المقبل، بتاريخ الـ2 من تشرين الأول/أكتوبر، من أجل النظر في الالتماس المقدَّم للطعن في قرار الاعتقال الإداري، الصادر بحق الأسير الفسفوس، المستمر في إضرابه عن الطعام.
وذكر إعلام الأسرى أن الاحتلال أفرج عن الأسير حسن محمد الفسفوس، من بلدة دورا جنوبي الخليل، بعد اعتقال إداري استمر 16 شهراً، وهو شقيق الأسير كايد المضرب عن الطعام منذ 57 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري.
ويلجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى سياسة الاعتقال الإداري كنوع من التعذيب النفسي، والضغط على الأسير، كما أنّ جلسات المحاكمة في الاعتقال الإداري تجري بصورة غير علنية، الأمر الذي يحرم الأسير من حقّه في الحصول على محاكمة علنية.