"المؤشر نيكي" الياباني يسجل أكبر خسارة خلال شهر

"مؤشر نيكي" للأسهم اليابانية يسجل أكبر خسارة له اليوم بموازاة قلق المستثمرين حيال بقاء ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، و"مؤشر توبكس" ينخفض أيضاً إلى أدنى مستوى له في شهر.

تكبّد "المؤشر نيكي" القياسي للأسهم اليابانية، أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية خلال شهر، اليوم الخميس، في ظل قلق المستثمرين حيال بقاء أسعار الفائدة الأميركية عند مستويات مرتفعة.
              
وأغلق المؤشر نيكي منخفضاً 1.54% إلى 31872.52 نقطة، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في شهر عند حدود 31674.42 نقطة خلال الجلسة.

وتراجع "المؤشر توبكس" الأوسع نطاقاً من 1.42% إلى 2345.71، وهو أدنى مستوى في شهر تقريباً.

وقال توني سيكامور، محلل السوق في "آي.جي"، إنّ "المؤشر نيكي في طريقه لتسجيل ثالث انخفاض شهري على التوالي، إذ أدى موقف التشديد الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي إلى تبديد ثقته". لكنه أشار إلى أنّ "المؤشر نيكي لا يزال  متفوقاً على معظم أقرانه العالميين، مثل مؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية".              

وتراجع المؤشر نحو 5% منذ بلغ ذروة 33 عاماً في حزيران/يونيو، لكنه لا يزال مرتفعاً نحو 23% هذا العام بما يجعل بورصة طوكيو الأفضل أداء في آسيا، خلال 2023 بفضل التدفقات الأجنبية القوية.
              
وتراجع سهما "سوفت بنك كورب" و"ماتسوي" للأوراق المالية نحو 4%، واعتبرا أكبر الخاسرين من حيث النسبة المئوية على المؤشر نيكي.
              
فيما ارتفع سهم "تشوجاي" للأدوية 4%، مقدماً الدعم الأكبر للمؤشر نيكي.

وقبل أيام، قلّصت الأسهم اليابانية خسائرها في ختام تعاملات جلسة الجمعة، 22 أيلول/سبتمبر، بعدما قرر بنك اليابان تثبيت معدل الفائدة.

وأنهى المؤشر نيكي الجلسة منخفضاً 0.52% عند 32402 نقطة، بعد أن هوى إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع تقريباً عند 32154 نقطة، مقتفياً الانخفاضات الحادة في "وول ستريت"، وسط مخاوف من المزيد من التشديد النقدي من جانب البنك الفدرالي الأميركي.