بسبب نشرها تقارير كاذبة.. حكومة بوركينا فاسو الانتقالية تُوقف مجلة فرنسية
حظرت حكومة بوركينا فاسو الانتقالية مجلة "جون أفريك" الفرنسية، ابتداءً من أمس الاثنين، حتى إشعار آخر، عقب نشرها مقالاتٍ تتحدث عن "استياء داخل الثُّكَن العسكرية" في البلاد.
واستنكرت الحكومة البوركينية الانتقالية، على لسان الناطق الرسمي باسمها، ريمتالبا جون إمانويل ويدراوغو، نشر "جون أفريك" مقالاً جديداً كاذباً في موقعها الإلكتروني، بعنوان "في بوركينا فاسو توترات مستمرة داخل الجيش".
وأشار المسؤول الحكومي، في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، إلى أنّ هذا المقال يأتي عقبِ مقالٍ سابق للمجلة، بتاريخ 21 أيلول/سبتمبر الجاري، زعمت فيه أنّ "الاستياء داخل الثُّكَن العسكرية يتزايد في بوركينا فاسو ".
ولفت البيان الحكومي إلى أنّ هذه الادعاءات، التي جرى إطلاقها عمداً، ومن دون أيّ حُجّة أو دليل، هدفها الوحيد هو التشويه، بصورة غير مقبولة، لسُمعة القوّات المسلحة الوطنية، التي تقاتل من أجل سيادة الأرض وكرامة الشعب في بوركينا فاسو.
وأشار البيان إلى أنّ الحكومة ستتصرّف بصورة حازمة في مواجهة كلّ وسيلةٍ إعلامية تخدم المصالح الخارجية، وتُعارض مصلحة شعب بوركينا فاسو.
وقبل أيام، قال وزير الخدمة المدنية في الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو، باسولما بازي، خلال كلمته في الأمم المتحدة، إنّ المجلس العسكري في البلاد سيضمن أمن البلاد، منتقداً التدخلات الفرنسية.