إعلام إسرائيلي: في "يوم الغفران".. مواجهات وأعمال شغب بين الإسرائيليين
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أنّ مواجهات وقعت خلال صلاة "يوم الغفران" بين المطالبين بالفصل بين النساء والرجال، وبين الرافضين لذلك، ووصلت إلى حد التدافع.
وتحدثت "القناة الـ12" الإسرائيلية عن "حرب ثقافية" لدى الاحتلال الإسرائيلي، موضحةً أنّ "الخلاف بشأن الفصل في الصلاة (الفصل بين النساء والرجال) بمناسبة يوم الغفران في تل أبيب تحوّل إلى مصادمات وتدافع".
وأضافت: "نحن نرى احتكاكات، لكن ليس بحجم الذي رأيناه بالأمس في ساحة ديزنغوف، لكننا نرى ذلك في رمات أفيف ومناطق أخرى. وفي بعض الحالات، قال لنا الناس إنّ هناك من حاول دفعهم، وحدثت أيضاً أعمال فوضى مع الشرطة".
بدوره، علّق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على هذه الأحداث، وقال إنّه "في يوم الغفران، قام المتظاهرون بأعمال شغب ضد اليهود في أثناء صلواتهم"، وأضاف: "يبدو أنه لا توجد حدود للكراهية من جانب متطرفي اليسار".
ورداً على ذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إنّ "المتظاهرين تظاهروا لمصلحة اليهودية، وليس ضدها. لا ينبغي لرئيس الوزراء أن يحرّض، أو يقسّم، في نهاية يوم الغفران".
يُشار إلى أنّ رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أكد، في وقتٍ سابق، أنّ الانقسامات داخل "إسرائيل" أصبحت "أكثر عمقاً وألماً"، معرباً عن قلقه "بشأن ما يحدث في المجتمع الإسرائيلي".