إصابات جراء اعتداء الاحتلال على المتظاهرين شرقي قطاع غزة
أفاد مراسل الميادين في غزة بأن "جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار وقنابل الغاز نحو المتظاهرين عند الحدود الشرقية للقطاع".
جاء ذلك بالتزامن مع توافد المتظاهرين إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن فعاليات شعبية نصرة للمسجد الأقصى.
وأسفر اعتداء العدو عن إصابة شاب بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق، كما أشعل الشبان الغاضبون الإطارات المطاطية قرب السياج الأمني، فيما انتشرت آليات الاحتلال والقناصة بالقرب منه.
ووفق شهود عيان "أطلقت بالونات حارقة من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف".
#BREAKING || #Israel | #Gaza | #Palestine | #Falasteen #فلسطين | #غزة
— Mahfuzul Chowdhury🇵🇸 (@Mahfuzul2002) September 25, 2023
Incendiary balloons in the atmosphere towards the Gaza cover. pic.twitter.com/vQ4KEWU0Bv
وأمس، تحدث الإعلام الإسرائيلي، عن مواجهات تحصل مع الفلسطينيين على طول السياج في قطاع غزة، بينما اندلعت حرائق في مستوطنات الغلاف نتيجة البالونات الحارقة من القطاع.
وأفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة، بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الحي خلال المواجهات، شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقال مراسلنا إنّ الطائرات الاسرائيلية استهدفت للمرة الثالثة نقطة رصد للمقاومة شرقي البريج وسط قطاع غزة.
ويوم السبت، اتفقت الفصائل الفلسطينية ممثلة بحركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية" على زيادة التصعيد الأمني وتعزيز التنسيق فيما بينها، خلال اجتماع عقد في بيروت.
وأشار المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم إلى أنّ التجمعات بالقرب من السياج لن تتوقف، وأنّ "الشباب الثائر" في غزة والضفة الغربية، "سيواصلون تحركاتهم لحماية المسجد الأقصى، ونصرة للأسرى".
وقبل أيام، أكد مراسل الشؤون العسكرية في "القناة الـ13" الإسرائيلية، أور هيلر، أنّ "استنفاراً يعمّ كل أنحاء إسرائيل، بالتزامن مع وصول كثير من الإنذارات من حدوث عمليات".
وقبل أسبوع، أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، تقديراً للوضع قبيل الأعياد، و"حذّرا في نهايته من ارتفاع الإنذارات بشأن هجمات في الأيام المقبلة".
ويواصل الفلسطينيون التظاهر بالقرب من "السياج الفاصل" في غزة، حيث يعملون على حرق الإطارات وإرسال البالونات الحارقة إلى "مستوطنات غلاف غزة"، وذلك ضد الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" ونصرة للأقصى والأسرى.