أذربيجان: نرغب بــ"دمج سلمي" لناغورنو كاراباخ.. وتطبيع العلاقات مع أرمينيا
أعلنت أذربيجان، اليوم الأربعاء، رغبتها بـإعادة دمج سلمية لإقليم ناغورنو كاراباخ داخل أراضيها وإعادة العلاقات مع أرمينيا، متعهدة بضمان ممر آمن "للانفصاليين" الأرمن الذين استسلموا إثر العملية العسكرية التي شنتها باكو واستمرت 24 ساعة.
وأكد حكمت حاجييف، مستشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في مؤتمر صحافي، أنّ الاتفاق الذي تمّ بموجبه وقف العملية العسكرية التي بدأتها أذربيجان أمس الثلاثاء، يشمل قيام "الانفصاليين" بـتسليم السلاح وإخلاء مواقعهم في ناغورنو كاراباخ.
وأضاف أنّ "كل الخطوات في الميدان تتمّ بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الروسية" المنتشرة في المنطقة المتنازع عليها.
وتنتشر هذه القوات منذ أواخر العام 2020 في أعقاب الحرب الأخيرة التي خاضتها باكو ويريفان بشأن ناغورنو كاراباخ.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت باكو والسلطات في ناغورنو كاراباخ وقفاً لإطلاق النار بعدما وافق "الانفصاليون" على إلقاء أسلحتهم وبدء المحادثات حول إعادة دمج المنطقة المتنازع عليها.
ووضع الاتفاق حداً للعملية العسكرية التي بدأتها القوات الأذربيجانية، أمس الثلاثاء، وخلّفت 32 قتيلاً على الأقلّ.
Called on @presidentaz Aliyev in a phone call this morning to ensure full ceasefire & safe, dignified treatment by Azerbaijan of Karabakh Armenians.
— Charles Michel (@CharlesMichel) September 20, 2023
Their rights and security need to be credibly guaranteed. Access needed for immediate humanitarian assistance.
بدوره، حضّ رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، علييف، اليوم الأربعاء، على حماية حقوق الأرمن في منطقة ناغورنو كاراباخ.
يُذكر أنّ العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان تشهد توتراً منذ عقود بسبب الخلاف على إقليم ناغورنو كاراباخ، وأحقيّة كل منهما بالسيطرة عليه.