باقري عن مسيّرات إيران: زبائننا أكثر من طاقتنا الإنتاجية بعدة مرات
صرح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ زبائن الطائرات المسيرة الإيرانية أصبحوا أكثر بكثير من طاقتها الإنتاجية، مضيفاً أنّ الدول الكبرى في العالم تطلب شراء الأسلحة الإيرانية.
وأكد باقري أنّ القوات المسلحة الإيرانية اليوم تعتمد على نفسها في كافة الأبعاد، مشيراً إلى أنّ الاعتماد على الذات في جوانب البرمجيات أكثر أهمية بكثير من جوانب الأجهزة، مشدداً على أنّ ذلك يجعل إيران قادرة على جمع المعلومات الإستراتيجية ووضع الخطط الإستراتيجية.
وأشار إلى أنّ "الصناعات الدفاعية الإيرانية نمت بشكل هائل، حيث كانت إيران في السابق بحاجة إلى أبسط المعدات من الخارج، لكن اليوم الصناعة الدفاعية فيها حققت تقدماً هائلاً".
وتابع باقري أن "القوة الصاروخية الإيرانية اليوم هي من بين القوى الكبرى عالمياً، وتتنافس مع القوى العظمى في العالم".
وقبل أيام، أكد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أنّ صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ في إيران "بلغت مرحلة حاسمة في الوقت الحاضر".
وتحدث وحيدي عن النطاق الواسع والمتنوع لتقنية المنتجات الدفاعية، مشدّداً: "اليوم، بمساعدة المقاتلين المؤمنين والأدوات التي توفرها الصناعات الدفاعية، أنشأنا واحدة من أكبر وسائل الردع ضد العدو ونظام الهيمنة".
وأعلن وحيدي أنه بفضل جهود العاملين في قطاع الصناعات الدفاعية، وصلت طهران إلى "تحقيق الاكتفاء الذاتي العالي في الصناعات العسكرية".
وكشفت إيران خلال شهر آب/أغسطس الجاري عن صناعات عسكرية جديدة. إذ أزاحت الستار عن مسيّرة "مهاجر 10"، التي تتميز بقدرة طيران متواصلة على مدار 24 ساعة على ارتفاع 7 آلاف متر، ونصف قدر تشغيلي يصل إلى 2000 كيلومتر، والتي تحمل جميع أنواع الذخائر .
كما ضمّت طهران صاروخي "خرمشهر" و"الحاج قاسم" البالستيين التكتيكيين إلى القوّة الجوية لحرس الثورة الإسلامية. وكشفت أيضاً خلال معرض المعدّات الدفاعية "1402"، عن قنبلتي "آرمان 1" و"آرمان 2، ويصل مدى الأولى التشغيلي إلى 20 كيلومتراً، والثانية إلى 100 كيلومتر.
وفي شهر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت إيران عن صاروخ "فتّاح"، الذي "يستطيع أنّ يصل إلى وسط "تل أبيب" في غضون 400 ثانية"، وفق "القناة 13" الإسرائيلية.