إصابة فلسطيني بعد إطلاق الاحتلال النار صوبه بزعم تنفيذه عملية طعن جنوبي القدس المحتلة
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، النار على شابٍ فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جنوبي مدينة القدس المحتلة.
وادّعت القناة الـ"14" الإسرائيلية، أنّ عملية إطلاق النار على الشاب جاءت بعد محاولته تنفيذ عملية طعن عند حاجز المزمورية"، الواقع بين مدينة بيت لحم والقدس المحتلة، مُضيفة أنّه "لم يتم تسجيل إصابات" بين جنود الاحتلال.
وصرّحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أنّ الشاب "سحب سكيناً وحاول طعن أحد الجنود على الحاجز"، وأنّ الجنود أطلقوا النار عليه، من دون تحديد طبيعة إصابته حتى اللحظة.
وأظهرت مقاطع مصوّرة، نشرها الإعلام الإسرائيلي، شاباً ملقىً على الأرض بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، قرب أحد مداخل الحاجز، كما أعلنت وسائل إعلامٍ إسرائيلية إصابة الشاب بجراحٍ متوسطة، واعتقاله واقتياده إلى جهةٍ مجهولة.
تغطية صحفية: "مشاهد من مكان إطلاق قوات الاحتلال النار على شاب بعد محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز المزمورية قرب القدس المحتلة". pic.twitter.com/R7Wu8ulwpP
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 18, 2023
وبيّن شهود عيانٍ فلسطينيون، حسب وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال أغلقت الحاجز الواقع جنوبي القدس المحتلة، وشرقي مدينة بيت لحم، بشكلٍ كامل أمام حركة الفلسطينيين.
ولم ترد حتى اللحظة، أي معلوماتٍ رسمية فلسطينية عن صحة الشاب، وهويته.
تغطية صحفية: "صورة للفلسطيني الذي أطلقت قوات الاحتلال النار عليه عند حاجز المزمورية في ضواحي القدس". pic.twitter.com/OrnYUgxP1v
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 18, 2023
يُذكر أنّ حاجز المزمورية العسكري الإسرائيلي، مُقام إلى الشرق من مدينة بيت لحم، قرب منطقة جبل أبو غنيم، وهو مخصّص لنقل البضائع، وللمركبات التي تحمل اللوحات الإسرائيلية الصفراء.
يُشار إلى أنّ الحدث يأتي في ظلّ حالة تأهبٍ قصوى أعلنتها قوات الاحتلال بمناسبة أعياد ما يُسمى بـ"رأس السنة العبرية"، والتي تتواصل في أوقاتٍ منفصلة خلال شهر أيلول/سبتمبر الجاري، وتشرين الأول/أكتوبر المُقبل.
كما وتتواصل بشكلٍ يومي اقتحامات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة الأعياد اليهودية، مع قيام شرطة الاحتلال بإفراغ المسجد من المصلين، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
واقتحم 303 مستوطنين المسجد الأقصى، الأحد، كما نفّذ المستوطنون في باحات المسجد جولاتٍ استفزازية، ضد المصلين والموجودين داخل المسجد، ومنهم من كان يرتدي "الجلباب الكهنوتي" الأبيض.