"أكسيوس": سوليفان يلتقي وانغ يي في مالطا.. جزء من جهود واشنطن لتهدئة التوتر مع بكين
-
وزير الخارجية الصيني وانغ يي ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان
رأى موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ اجتماع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في مالطا، اليوم الأحد، هو جزء من جهود إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من أجل تهدئة التوترات مع الصين.
ويمكن أن يساعد اللقاء، ووفقاً للموقع، في "وضع الأساس" للقاء محتمل بين الرئيسين الأميركي والصيني، خلال القمة الآسيوية - الأطلسية، التي ستُعقد في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في سان فرانسيسكو.
وبحسب "أكسيوس"، يأمل مسؤولو إدارة بايدن أن يحضر نظيره الصيني، شي جين بينغ، قمة منتدى التعاون الاقتصدي الآسيوي - الأطلسي "أبيك"، في وقت لا يُتوقَّع أن يحضر وانغ وشي اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وجاء اجتماع سوليفان ووانغ استكمالاً لاجتماع سابق عقده المسؤولان في أيار/مايو الماضي في فيينا، كما أورد الموقع الأميركي.
وناقش الجانبان القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية بين واشنطن وبكين، وقضايا الأمن العالمي والإقليمي، والحرب في أوكرانيا، والقضايا عبر المضيق، بالإضافة إلى موضوعات أخرى، وفق ما نقل الموقع عن البيت الأبيض.
كذلك، قال البيت الأبيض إنّ الطرفين التزما الحفاظ على "قناة الاتصال الاستراتيجية" بينهما، وإجراء مشاورات إضافية رفيعة المستوى في المجالات الرئيسية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، خلال الأشهر المقبلة.
وفي أيار/مايو الماضي، كشفت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية عن تفاصيل الاجتماع بين سوليفان ووانغ، الذي دام 10 ساعات، في العاصمة النمساوية فيينا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفض الإفصاح عن اسمه، قوله إنّ الرجلين أجريا محادثات "صريحة ومتعمقة وموضوعية وبنّاءة" بشأن الموضوعات الرئيسية، بما في ذلك العلاقات الثنائية، ومسألة تايوان، والوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والحرب في أوكرانيا.
وأشار وانغ خلال الاجتماع إلى وجوب أن تفهم واشنطن بكين "فهماً صحيحاً"، والتخلي عن عقلية الحرب الباردة، ومقابلة الصين في منتصف الطريق لتعزيز استقرار العلاقات الصينية - الأميركية.