اشتباكات تخرق وقف إطلاق النار بمخيم عين الحلوة في لبنان.. ووقوع إصابات
أكد مراسل الميادين تصاعد وتيرة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، جاء ذلك بعد اجتماع مسؤولين من حركتي فتح وحماس في بيروت تناول الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة، وأكد الالتزام الكامل بقرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك لتثبيت وقف إطلاق النار.
وأضاف مراسلنا أن الاشتباكات، اليوم الأربعاء، أسفرت عن إصابة 8 أشخاص بينهم مسعفون من جراء الرصاص الطائش.
وعُقد اجتماع في السفارة الفلسطينية في بيروت، أمس الثلاثاء، ضم وفدين من حركتي فتح وحماس، بحيث ترّأس وفد حركة فتح عضو لجنتها المركزية والمشرف على الساحة اللبنانية في الحركة عزام الأحمد، وترّأس وفد حركة حماس عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق.
وأصدرت حركتا فتح وحماس، اليوم الأربعاء، بياناً مشتركاً أكّدتا فيه الالتزام الكامل بقرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.
وشدّد البيان على قرار هيئة العمل الفلسطيني تسليم المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي للقضاء اللبناني، وأكّد العمل على "تسهيل عودة المهجرين إلى منازلهم، وإخلاء المدارس بأسرع وقت، وإعادة الإعمار بالسرعة القصوى".
وسادت أجواء أمنية حذرة في المخيم، الثلاثاء، بعد تجدّد الاشتباكات فيه، بحيث سقط 3 جرحى، ووصل رصاص الاشتباكات بين فتح ومنظمات متشددة إلى قرب المصرف المركزي في مدينة صيدا.
وكانت السلطات الأمنية اللبنانية أعلنت، الاثنين، الاتفاق على وقفٍ فوري ودائم لإطلاق النار في المخيم ومتابعة تسليم المطلوبين على خلفية أحداث العنف الأخيرة، تجددت بعده الاشتباكات.
وشهد المخيم في 29 تمّوز/يوليو الماضي تفجّر اشتباكاتٍ عنيفة بين حركة "فتح" ومنظمات متشددة، واشتدت وتيرة الاشتباكات في المخيّم بعد اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبي أشرف العرموشي و4 من مرافقيه.