إعلام إسرائيلي: المناورة الفلسطينية في غزة عرضٌ استثنائي للقوة

مناورة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، "الركن الشديد الـ4" تُعمّق مستوى القلق الأمني الإسرائيلي، مِن جرّاء تعاظم قدرات المقاومة، وما يمكن أن يواجهه الاحتلال في مواجهات مُقبلة.
  • مشهد لإطلاق صاروخ ضمن مناورة "الركن الشديد الـ4"، التي نظّمتها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية مناورة "الركن الشديد الـ4"، والتي أجرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، مؤكّدةً أنّها عرضٌ استثنائي للقوة.

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ المناورة بدأت بصليات صواريخ واحتلال مواقع وخطف جنود، وحاكت حرباً مع "إسرائيل"، لافتةً إلى أن المناورة رسالة مِن المقاومة أمام الحديث عن عودة "إسرائيل" إلى الاغتيالات المركزة.

ووصفت القناة المناورة بأنّها "عرضٌ استثنائي للقوة جرى في قطاع غزة"، كما عرضت مشاهد من المناورة، لافتةً إلى أنّها تمّت تحت إطار غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وركّزت القناة على أن المناورة تجري للعام الرابع، وأنّها تتم عبر إطلاق نارٍ صاروخي تجريبي نحو البحر، بالإضافة إلى تضمنها عملية خطفٍ لجندي إسرائيلي.

وأشارت القناة إلى أنّ مناورة المقاومة تهدف إلى بعث رسالةٍ واضحة إلى الجانب الإسرائيلي، مفادها أنّ "الهدوء النسبي في قطاع غزة، منذ عملية "درع وسهم" (الوصف الإسرائيلي لمعركة ثأر الأحرار) ليس نهاية القصة".

وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بدأت، الثلاثاء، مناورة "الركن الشديد الـ4"، مطلقةً رشقة صاروخية في اتجاه البحر، في الذكرى الـ18 لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزّة.

وهدفت المناورة إلى رفع الجاهزية واستعداد فصائل المقاومة كافة على وقع التهديدات الإسرائيلية، بحسب تصريحات إعلامية لمسؤول عسكري في الغرفة المشتركة.

وأوضح أنّ المناورة محاكاة لسيناريوهات اقتحام مستوطنات إسرائيلية، وعمليات إغارة، وتسلّل خلف الخطوط، وخطف جنود وإطلاق رشقاتٍ صاروخية، في اتجاه أهدافٍ افتراضية في البحر.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

اقرأ أيضاً: مُطلقةً "عياش 250".. المقاومة في غزة تُجري تجارب صاروخية جديدة

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية