"فوربس": بكين ستتفوّق على واشنطن كأكبر منتج للطاقة النووية
أفاد موقع "فوربس" أنّ "الصين تستعد لتجاوز الولايات المتحدة كأكبر منتج للطاقة النووية في العالم".
وأوضح الموقع أنّه على الرغم من أنّ الولايات المتحدّة "لا تزال تقود العالم في إنتاج الطاقة النووية" بحصة عالمية تبلغ 30.3%، فإن نمو إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة كان تقريباً صفراً خلال العقد الماضي.
وذكر أنّ الصين تعدّ المنتج الرئيسي للطاقة النووية "الأسرع نمواً"، مشيراً إلى تضاعف توليد الطاقة النووية لديها أكثر من ثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي.
كذلك، أكد الموقع أنّه بمعدل النمو الحالي، "ستتفوق بكين على واشنطن"، باعتبارها "أكبر منتج للطاقة النووية على مستوى العالم في غضون عقد من الزمان".
وباعتبارها أكبر مستهلك للفحم في العالم، يبدو من المشجع أن نرى "الصين تعمل على تعزيز الطاقة النووية" وفق "فوربس"، كما تعمل الهند، ثاني أكبر مستهلك للفحم في العالم، على زيادة إنتاجها من الطاقة النووية، وإن "كان ذلك بوتيرة أبطأ بكثير"، وفق الموقع.
وفي 31 آب/أغسطس الماضي، صرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، أنّ الولايات المتحدة الأميركية تمثّل أكبر تهديد نووي في العالم، وتلجأ إلى أي وسيلة للحفاظ على هيمنتها.
وأكد تشيان، أنّ التصريحات الأميركية بشأن القلق من تطور القدرات النووية العسكرية للصين، هي "نغمة قديمة مكررة لا أكثر"، وأنّ تضخيم ما يسمى بـ "التهديد النووي الصيني"، هو ذريعة لبناء قواتهم النووية، "وهو ما تعارضه الصين بشدة".
وشدّد على أنّ بلاده "تلتزم بشدة باستراتيجية نووية دفاعية، وتلتزم سياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، ولا تشارك في سباق التسلح النووي".
وفي وقت سابق، أكدت الخارجية الصينية أنّ بكين التزمت بشدّة استراتيجية نووية دفاعية مسؤولة، وأبقت دائماً قوّاتها النووية عند أدنى مستوى ضروري لضمان الأمن.