"رويترز" تنشر تفاصيل بشأن اتفاق تبادل السجناء بين واشنطن وطهران
-
اتفاق تبادل السجناء بين واشنطن وطهران.
نشرت وكالة "رويترز" تفاصيل عن اتفاق تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدّة، مشيرةً إلى أنّ المفاوضات شملت 8 جولات من المحادثات غير المباشرة منذ آذار/مارس 2022 ، استضافتها قطر.
كما أكدت الوكالة أنّ الدوحة ستكون محطة لاستقبال السجناء من الجانبين قبل توجههم إلى بلدانهم وإتمام عملية التبادل.
وبحسب مصادر إيرانية واقليمية لـ"رويترز"، فإنّه "بمجرد وصول الأموال إلى قطر من كوريا الجنوبية عبر سويسرا، سيتواصل مسؤولون قطريون مع طهران وواشنطن من أجل المضي قدماً في عمليات تبادل السجناء"، بموجب شروط وثيقة وقعها الجانبان وقطر، في أواخر تموز/يوليو الماضي أو أوائل آب/أغسطس.
ولفتت الوكالة إلة أنّه "سعياً منها لإنجاح المفاوضات، ستقوم قطر بتغطية التكاليف المصرفية لتحويل الأموال من كوريا الجنوبية إلى سويسرا ومن ثم إلى البنوك القطرية".
وأضافت: "ما لم يحدث ما يعرقل الاتفاق، فمن المتوقع أن يتم الانتهاء من التحويل إلى البنوك القطرية مطلع الأسبوع المقبل".
وذكرت المصادر الإيرانية للوكالة أنّ محافظي البنكين المركزيين الإيراني والقطري اجتمعا، في الدوحة، في 14 حزيران/يونيو الماضي، لمناقشة تحويل الأموال.
وفق الوكالة "قدّمت الدوحة ضمانات لاستخدام أموال إيران المفرج عنها لشراء سلع غير خاضعة للعقوبات".
وكانت إيران، كخطوة أولى، قد أطلقت سراح أربعة أميركيين من سجن "إيفين" بطهران ووضعتهم رهن الإقامة الجبرية، لينضموا إلى أميركي خامس هو قيد الإقامة الجبرية.
ونقلت، حينها، وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مصادر مطلعة، أنه "لن يتم الإفراج عن السجناء الأميركيين، قبل نقل أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية إلى قطر".
كذلك، أكدت الخارجية الإيرنية في ذلك الوقت، أنّ "طهران ستتحكم بأموالها بعد الإفراج عنها وفق احتياجاتها".
وفي 9 آب/أغسطس الماضي، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنه تبادل الرسائل بين بلاده والولايات المتحدة عبر سلطنة عمان وقطر لشهور.
كذلك أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في الشهر نفسه أن إجراءات الإفراج عن الأميركيين المحتجزين في إيران ستستغرق ما يصل إلى شهرين.
وقال كنعاني إن تنفيذ الاتفاق يتطور، وأنه "تم الإفراج عن جزء جديد من أصول إيران في العراق".