الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة تتفقد مواقع عسكرية وتعلن عن مناورة مرتقبة

قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تعلن أنها ستنفذ مناورة "الركن الشديد 4" يوم الثلاثاء المقبل، في ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

• <img src="https://alpha-ar-media.almayadeen.net/media/image/2023/9/10/b998cda4-1748-4e35-bcff-7e970c91565d.jpeg?width=1000" data-src="https://alpha-ar-media.almayadeen.net/media/image/2023/9/10/b998cda4-1748-4e35-bcff-7e970c91565d.jpeg?width=1000" data-ratio="-1" class="optimal editormedia" data-id="5e2d2c30-8a30-487b-99ff-586bda2fcf6b" data-replace="true" alt="الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة تعلن أنها ستجري مناورة " الركن="" الشديد="" 4"="" يوم="" الثلاثاء="" المقبل"="">

أكدت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها أجرت جولة استطلاعية وتفقدية لمواقع المقاومة العسكرية ونقاط الرصد المحاذية للسياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في إطار الحفاظ على مستوى عالٍ من الجهوزية.

وأفادت القيادة، أنه تم خلال الجولة استطلاع مناطق التماس مع الاحتلال، والاطلاع على سير العمل داخل مواقع المقاومة والاطمئنان إلى جهوزية المجاهدين ومدى فعالية الإجراءات المتبعة.

وتمثل تلك المواقع، بحسب بيان القيادة المشتركة، نقاط المقاومة المتقدمة داخل منطقة التأمين.

وأثنت قيادة الغرفة المشتركة على يقظة المقاتلين وتفانيهم، ودعتهم إلى رفع مستوى جهوزيتهم، مؤكدة أن هذه الجولة تأتي في إطار رفع الجهوزية والاستعداد لدى فصائل المقاومة، والتي ستتوج بمناورة "الركن الشديد 4".

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أنها ستنفذ مناورة "الركن الشديد 4" يوم الثلاثاء المقبل، في ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وفي كانون الأول /ديسمبر الماضي، أعلنت الغرفة المشتركة إجراء مناورة "الركن الشديد 3" قرب السياج الحدودي مع الأراضي الفلسطينية المحتلة شمالي قطاع غزة، بمشاركة نُخبة من المقاتلين تخللها استخدام للأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

ومنذ عام 2020، تجري المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مناورات سنوية مشتركة تحت عنوان "الركن الشديد"، وتشارك فيها مختلف الفصائل، وتهدف إلى تبادل الخبرات والعمل على تحقيق التجانس والتنسيق في الميدان.

يأتي ذلك في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية تأكيد جهوزيتها لدخول معركة الإضراب المقبلة دفاعاً عن الأسرى في السجون الإسرائيلية لمواجهة مساعي وزير "الأمن القومي" بن غفير لسحب منجزات الأسرى الفلسطينيين.