هدوء حذر في مخيم عين الحلوة.. ومساع فلسطينية ولبنانية لوقف إطلاق النار
ساد هدوء حذر كل محاور القتال في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مع مساعٍ واتصالات لبنانية وفلسطينية من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وارتفع عدد قتلى الاشتباكات في المخيم، إلى خمسة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، بعد مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مدني، أمس.
وأكد عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني، هيثم زعيتر، اليوم الأحد، أنّ قوات الأمن الفلسطيني ليس لديها "أيّ مخطط لتوسيع الاشتباكات أو اقتحام مناطق في المخيم".
وأضاف أنّ عناصر من "المجموعات المتطرفة في مخيم عين الحلوة لا تلتزم بوقف إطلاق النار".
وعقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، أمس السبت، اجتماعات منفصلة مع كل من حركة فتح والأمن الوطني من جانب، وآخر مع "القوى الإسلامية" بشأن أحداث المخيم.
ووصف الناطق باسم حركة "حماس"، جهاد طه، الجمعة الماضي، الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة، بأنها تمثّل محاولات لإعادة المنطقة إلى نقطة الصفر، مشيراً إلى أن ما يجري فتنة تمارسها جهات مشبوهة تسعى إلى تفتيت وإضعاف أمن المخيمات الفلسطينية.
وأشار طه، إلى أن "حماس" تقوم بسلسلة من اللقاءات والاتصالات مع جميع الأطراف من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم التوافق عليه.
وتدور اشتباكات، منذ مساء الخميس الماضي، بين حركة "فتح" ومجموعات إسلامية متشددة، في مخيم عين الحلوة، قرب مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وقُتل 11 شخصاً خلال اشتباكات مماثلة بدأت، في 29 تموز/يوليو الماضي، واستمرت خمسة أيام. ومع حصيلة اليوم، يرتفع عدد القتلى في المخيم، منذ بدء الاشتباكات، إلى 16.