الدفاع السورية: قواتنا المسلحة نفذت عمليات نوعية ضد مواقع الإرهابيين في ريف إدلب
-
الجيش السوري في ريف إدلب
أعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان، اليوم السبت، أنّ "وحدات القوات المسلحة نفذت في ريفي إدلب وحماه، بالتعاون مع القوات الجوفضائية الروسية الصديقة".
وقالت الوزارة في بيان مفصل إنه "نفذت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة العاملة على هذا الاتجاه بالتعاون مع القوات الجوفضائية الروسية الصديقة، وعلى مدى عدة أيام عمليات نوعية مركزة رداً على الخرق السافر الذي أقدمت عليه تلك التنظيمات الإرهابية على محور الملاجة في ريف إدلب الجنوبي".
وذكرت أن ذلك يأتي "في ظل استمرار التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من بعض الأطراف الإقليمية والدولية في شن الاعتداءات المتكررة على القرى والبلدات الآمنة ومواقع ونقاط الجيش السوري المتاخمة لمناطق خفض التصعيد في ريف إدلب وحماة".
وأضاف البيان: "أدت تلك العمليات النوعية إلى تدمير عدد كبير من مقرات الإرهابيين وغرف عملياتهم ومستودعاتهم بما فيها من أسلحة وعتاد وطائرات مسيرة وأجهزة اتصال"، إضافة إلى "تدمير منصات لإطلاق الصواريخ وعدد من المدافع والراجمات والآليات المتنوعة، ومقتل 111 إرهابياً من ضمنهم إرهابيون قياديون وعناصر ممن شنوا العدوان على قرية الملاجة بريف إدلب، وينتمون في أغلبهم لتنظيم ما يسمى (أنصار التوحيد) التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي"، إضافةً إلى :جرح ما يزيد على 80 إرهابياً آخرين".
والثلاثاء الماضي، أفاد مراسل الميادين في سوريا، بأنّ مدفعية الجيش السوري وراجمات صواريخه نفذت قصفاً عنيفاً ومركزاً على مواقع سيطرة "هيئة تحرير الشام" و"الحزب التركستاني" عند كنصفرة والفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، في الشمال السوري.
وأكّد مراسلنا وقوع "خسائر كبيرة بشرية وعسكرية في صفوف المسلحين، من جرّاء غارات جوية سورية وروسية على مواقعهم جنوبي إدلب".
وأمس الجمعة، ندّدت وزارة الخارجية السورية، بالدخول غير المشروع لوفد أميركي برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، إلى شمال شرقي سوريا، وإجرائه لقاءات مع التنظيمات الانفصالية، مؤكدةً أنّ ذلك "يمثّل انتهاكاً فاضحاً لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، ولمبادئ القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا".