مسلّحون يقتلون 18 شخصاً شمالي شرقي الكونغو الديموقراطية

مقتل 18 شخصاً في إقليم إيتوري، الذي يشهد اضطرابات، شمالي شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، وتوقيف أحد المشتبه في تنفيذهم الهجوم.
  • صورة أرشيفية لمقاتلين من مليشيا كوديكو في إقليم إيتوري، شمالي شرقي الكونغو الديمقراطية (أ ف ب)

قتل مسلّحون 18 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، أمس الخميس، في إقليم إيتوري، الذي يشهد اضطرابات في شمالي شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، بحسب ما أفادت به مصادر محلية، اليوم الجمعة.

ووقع الهجوم، الذي لم تحدد هويات منفذيه، في قرية بالينجينا في مقاطعة إيرومو، وفق هذه المصادر.

وقال حاكم إيرومو، سيرو سيمبا، لوكالة "فرانس برس": "عدنا من بالينجينا حيث دُفنت 18 جثة لمدنيين"، مشيراً إلى توقيف أحد المشتبه في تنفيذهم الهجوم.

وأكد مصدر في أجهزة الإغاثة دفن 18 ضحية في مقبرة جماعية، هم 11 امرأة وأربعة أطفال وثلاثة رجال.

وأشارت أنباء أخرى غير مؤكدة إلى وقوع هجوم آخر، اليوم الجمعة، في مقاطعة أخرى من الإقليم نفسه، أودى بسبعة قتلى. 

وقبل أيام، أعلنت السلطات المحلية في الكونغو الديمقراطية مقتل 4 أشخاص، بينهم مواطنان صينيان، في هجوم شنّه مسلّحون على موكب سيارات تابع لشركة تعدين في شرقي البلاد.

ودعت منظمات دولية غير حكومية، في حزيران/يوليو الفائت، إلى "تعبئة إنسانية عاجلة"، نتيجة مقتل أكثر من 2750 مدنياً منذ بداية العام الحالي في شرقي البلاد .

وهاجم مسلحون، في حزيران/يوليو، مركزاً لإيواء نازحين، في إيتوري، وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 46 شخصاً، وفقاً لمصادر محلية.

وبعد هدوء استمر عقداً، تجدّد الصراع عام 2017، بين أفراد قبيلتي هيما وليندو في إقليم إيتوري، الأمر الذي أسفر عن آلاف القتلى، وأكثر من 1,5 مليون نازح، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ أيار/مايو 2021، تفرض السلطات الكونغولية حصاراً على إقليمي إيتوري وشمالي كيفو، لكن التدبير لم يكبح موجة العنف، ويطالب سكان الإقليمين بإلغائه.

المصدر: وكالات