بعد بيانات غذت القلق من التضخم في الولايات المتحدة.. مؤشرات "وول ستريت" تهبط

المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" تتراجع، اليوم الخميس. والمخاوف من التضخم المستمر تتفاقم.

تراجعت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" عند الفتح، اليوم الخميس، إذ أدت بيانات طلبات إعانة البطالة، التي جاءت أضعف من المتوقع، إلى تفاقم المخاوف إزاء التضخم المستمر. 

أتى تراجع المؤشرات في وقت يترقب فيه المستثمرون تعليقات من كبار مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق اليوم.

وهبط المؤشر، داو جونز الصناعي، 92.01 نقطة، أو 0.27 %، عند الفتح إلى 34351.18 نقطة.

وانخفض المؤشر، ستاندرد اند بورز، 500 بواقع 30.93 نقطة، أو 0.69 %، إلى 4434.55 نقطة.

 وتراجع المؤشر، ناسداك المجمع، 197.37 نقطة، أو 1.42 %، إلى 13675.11 نقطة.

وصرّح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، في 25 آب/أغسطس الماضي، أنّ المجلس قد يتعيّن عليه الاستمرار في رفع أسعار الفائدة من أجل السيطرة على التضخم. 

وأضاف باول، أنّ صنّاع السياسة في المركزي الأميركي "سيتحركون بحذر بينما نقرّر ما إذا كنا سنستمر في التشديد النقدي".

لكنّه أوضح أيضاً أنّ البنك "لم يخلص بعد إلى أنّ سعر الفائدة القياسي مرتفع بما يكفي حالياً للتأكد من عودة التضخم إلى الهدف البالغ 2%".

اقرأ أيضاً: "رويترز": الاقتصاد الأميركي يقترب من الركود مع تراجع الطلب