ضابط أميركي: الولايات المتحدة لن تجرؤ على بدء حرب مفتوحة مع روسيا
صرّح الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية، سكوت ريتر، بأنّ الولايات المتحدة لن تبدأ صراعاً عسكرياً واسع النطاق مع روسيا، لأن الجنرالات الأميركيين يدركون عدم قدرتهم على الانتصار.
كلام ريتر جاء تعليقاً على التصريح الأخير للصحافي الأميركي تاكر كارلسون بأنّ الولايات المتحدة ستبدأ حرباً ساخنة مع روسيا العام المقبل.
وقال ريتر على قناة في منصة "يوتيوب"، إنّ "فرضية أطروحتك (كارلسون) هي افتراض أننا (الولايات المتحدة) قادرون على الفوز. لن نكون قادرين على الفوز في الحرب مع روسيا سواء بالأسلحة التقليدية أو الأسلحة النووية".
وأضاف: "لا يهم ما سنفعله من أجل هذا. لذلك من الغباء الحديث حتى عن احتمال نشوب حرب ساخنة".
اقرأ أيضاً: "ذي أتلانتيك": واشنطن وأوروبا منقسمتان حول أوكرانيا.. و"الناتو" قد ينهار
وتساءل الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية، أين يمكن أن يحدث مثل هذا العمل العسكري من الناحية النظرية، مشدّداً على أنّ "الولايات المتحدة لا تملك فرصة لهزيمة روسيا، لا في سوريا ولا في أوكرانيا ولا في أوروبا".
وتابع: "من هو الجنرال الذي سيوقّع هذا؟ أنت لا تعرف شيئاً عن الحرب يا تاكر.. تحدّث إلى العقيد ماكغريغور، سيشرح لك كل شيء. إذا لم يكن لديه الوقت، فيمكنني ذلك. أنت مخطئ. لن نخوض حرباً ساخنة، لأنّ الجنرالات يعرفون أنّنا لا نستطيع الانتصار. إنهم ليسوا انتحاريين".
اقرأ أيضاً: تقرير: نفوذ الولايات المتحدة في رسم نظام عالمي جديد يتضاءل
وفي وقتٍ سابق، قال مستشار الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، جيمس ريكاردز: "ليس لدى أوكرانيا أيّ فرصة للفوز، لكن الصراع لا يزال من الممكن أن يتصاعد. فريق بايدن لا يريد الاعتراف بهزيمة مذلة. إنهم يريدون حقاً مواصلة الصراع، حتى انتخابات 2024، من أجل زيادة فرص بايدن في إعادة انتخابه".
وتابع: "بايدن (إذا فاز) سيترك الأوكرانيين مثلما تخلى عن الأفغان، في آب/أغسطس 2021".