المجلس العسكري في مالي يعلن شن غارات جوية استهدفت مسلحين

المجلس العسكري في مالي يعلن تنفيذه ضربات جوية ضد "مجموعات إرهابية" كانت تخطط لشن هجمات في شمال البلاد، أعقبتها عملية لقوات محمولة جواً استهدفت أحد الإرهابيين المطلوبين.
  • نفذ الجيش المالي عملية لقوات محمولة جواً استهدفت أحد "القياديين الإرهابيين" المطلوبين (أرشيف)

أعلن المجلس العسكري في مالي أنه نفذ ضربات جوية أمس الأربعاء ضد "مجموعات إرهابية" كانت تخطط لشن هجمات في شمال البلاد.

وأفاد الجيش في بيان في منصة "إكس" بأن "القوات المسلحة المالية شنت غارات جوية وقائية أعقبتها عملية لقوات محمولة جواً استهدفت مجموعات إرهابية مسلحة، بما في ذلك أحد القياديين الإرهابيين المطلوبين".  

وأضاف البيان أن هذه الجماعات مارست "ضغوطاً على السكان المسالمين في مناطق على بعد 35 كلم شمال تمبكتو".

وتخضع تمبكتو لحصار ينفذه المتطرفون منذ أواخر آب/أغسطس، وفق مسؤولين محليين.

وقال الجيش إنه دمر مركبة خلال العملية، وعثر على "معدات لتصنيع العبوات الناسفة وكميات كبيرة من الذخيرة".

وفي 20 آب/أغسطس الماضي، ذكرت مصادر محلية أنّ 21 مدنياً على الأقل قُتلوا في هجوم نفّذه مسلحون على إحدى القرى في منطقة موبتي وسط مالي.

من جانبه، أكد المصدر الثاني أنّ عدد القتلى الذين تمّ الإعلان عنهم بلغ 21 مدنياً، بينهم نساء، في حين أصيب 11 آخرون.

وتشهد مالي منذ عام 2012 أزمة أمنية عميقة بدأت في الشمال وامتدت إلى وسط البلاد، إضافة إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

وجعل المجلس العسكري في مالي الذي تسلم السلطة عام 2020 استعادة السيادة أولوية رئيسية.

ومن المقرر أن تغادر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "مينوسما" التي تم نشرها في مالي عام 2013 البلاد بحلول نهاية العام بناء على طلب المجلس العسكري.

يذكر أن الحكومة في مالي تسلمت معدات عسكرية ومروحيات قتالية ورادارات حديثة من روسيا في آذار/مارس 2022، لدعم جيشها في مكافحة الإرهاب الذي يعصف بالبلاد منذ أكثر من عقد.

المصدر: وكالات