الغابون: السلطة الانتقالية ترفع الإقامة الجبرية عن الرئيس المخلوع علي بونغو

الرئيس الانتقالي في الغابون، الجنرال بريس أوليغي نغيما، أكّد في بيان بثّه التلفزيون الحكومي، أنّ الرئيس المخلوع علي بونغو أونديمبا "حرّ في التنقّل" و"يمكنه السفر إلى الخارج إذا رغب في ذلك".
  • نيغما استقبل، في وقت سابق اليوم، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى، عبدو آباري

أعلن الرئيس الانتقالي في الغابون، الجنرال بريس أوليغي نغيما، مساء اليوم الأربعاء، في بيان بثّه التلفزيون الحكومي، أنّ الرئيس المخلوع علي بونغو أونديمبا "حرّ في التنقّل" و"يمكنه السفر إلى الخارج إذا رغب في ذلك".

وأكّد الجنرال نيغما، الذي أصبح رئيس الغابون الانتقالي بعد قيادته المجلس العسكري الذي انقلب على حكم الرئيس السابق بونغو الشهر الفائت، في بيانه أنّ "علي بونغو أونديمبا يتمتع بحرية التنقل، مع مراعاة حالته الصحية، وله الحق في السفر إلى الخارج لإجراء فحوصاته الطبية".

وتلا الكولونيل أولريش مانفومبي عبر التلفزيون الحكومي البيان "الموقّع من الجنرال أوليغي الذي قاد الانقلاب وأدّى اليمين الإثنين رئيساً انتقالياً للبلاد".

لقاءات رسمية للرئيس الانتقالي

وفي وقت سابق اليوم، استقبل الرئيس الانتقالي أوليغي نيغما، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى، عبدو آباري، وعقدا لقاءً بحضور عدد كبير من ضباط وقادة الحكومة الجديدة في الغابون، وناقشا الوضع الحالي في البلاد وآفاق المرحلة الانتقالية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كما استقبل نغيما، أمس الثلاثاء، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، الذي عينته المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا "مسهلاً للعملية السياسية" في البلاد، ليكون أول رئيس دولة يزور ليبرفيل بعد الانقلاب، الذي أطاح الرئيس علي بونغو قبل أسبوع.

وطلبت المجموعة الاقتصادية من تواديرا "بدء محادثات" مع "جميع الأطراف في الغابون وشركاء البلاد"، من أجل "العودة السريعة إلى النظام الدستوري"، لكن لم تتم معرفة فحوى المباحثات.

وكانت المنظمة علّقت عضوية الغابون الإثنين، وأمرت "بالنقل الفوري" لمقرها من العاصمة ليبرفيل إلى مالابو في غينيا الاستوائية.

يُذكر أنّ الجنرال أنغيما، الذي أطاح علي بونغو في 30 آب/أغسطس الماضي، أدى اليمين الدستورية منذ يومين رئيساً للغابون "لفترة انتقالية" لم يحدد مدتها، مع وعد "بإعادة السلطة إلى المدنيين" عبر "انتخابات ذات مصداقية".

وكان بونغو موضوعاً رهن الإقامة الجبرية منذ إطاحته من قبل الجيش، في انقلاب في 30 آب/أغسطس، بعد حكم استمرّ 14 عاماً، وذلك بعيد إعلان معسكره فوزه بولاية رئاسية جديدة، في انتخابات قال المجلس العسكري الذي قاد الانقلاب إنّها مزوّرة ورفض نتائجها.

اقرأ أيضاً: أحداث الغابون.. كيف ستؤثر سياسياً واقتصادياً على فرنسا؟

المصدر: الميادين نت + وكالات