المؤتمر القومي العربي في ذكرى "نفق الحرية": كانت عملية نوعية في مسيرة الحركة الأسيرة
أعرب "المؤتمر القومي العربي"، اليوم الأربعاء، عن اعتزازه بعملية "نفق الحرية" التي نجح فيها 6 أسرى فلسطينيين بالتحرر من سجن "جلبوع"، وذلك في الذكرى الثانية لهذه العملية.
وأضاف "المؤتمر القومي العربي"، في بيان، أنّ "ما قام به أسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قبل عامين، كان تجسيداً لشجاعة وإرادة وصمود وبسالة الأسرى جميعاً من الفصائل الفلسطينية المختلفة".
وأكّد البيان أنّ العملية "كانت نوعية في مسيرة الحركة الأسيرة خصوصاً، وفي تاريخ كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته على مدى عقود".
وشدّد البيان على وقوف "المؤتمر العربي" إلى جانب الأسرى الأبطال، الأحد عشر خصوصاً، في كل خطوة نضالية لاستعادة مكاسبهم التي تريد حكومة الاحتلال العنصرية المتطرفة سلبها منهم"، مؤكّداً دعمه أي قرار للأسرى لافتكاك مزيد من الحقوق المشروعة.
ورأى "المؤتمر القومي العربي"، في بيانه، أنّ ذكرى عملية نفق الحرية "يجب أن تكون منطلقاً لمسار فلسطيني وعربي وإنساني للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين ومظلوميتهم التي تفوق الخيال، في درجة ظلم الاحتلال الإسرائيلي وقمعه وتجبّره وساديته في التعامل مع الأسرى والمعتقلين".
كما دعا المؤتمر حركات النضال العالمي ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن تنحاز إلى قضية الأسرى الفلسطينيين، وأن تتبنى قضيتهم العادلة".
وجدد "المؤتمر القومي العربي" عزمه أن يولي قضية الأسرى اهتماماً مستمراً في جدول أعماله ومؤتمراته واتصالاته وعلاقاته العربية والدولية.
وتحدّى 11 أسيراً السجان الإسرائيلي وإجراءاته الأمنية المشددة وحفروا باطن الأرض بما يمتلكون من أدوات متواضعة. وفي 6 أيلول/سبتمبر 2021، نجح 6 أسرى فلسطينيين بقيادة محمد العارضة، بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن "جلبوع" العسكري الأشد تحصيناً.
وفي الـ 10 من الشهر نفسه، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير محمود العارضة برفقة الأسير يعقوب قادري في مدينة الناصرة في الداخل المحتل، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمد العارضة وزكريا الزبيدي. وفي فجر الـ 19 من أيلول/سبتمبر، أعادت قوات الاحتلال اعتقال أيهم كممجي ومناضل انفيعات بعد محاصرة منزل كانا يتحصنان فيه شرق جنين.