موسكو: واشنطن تخطّط لتوسيع شبكة مختبراتها البيولوجية في العالم

وزارة الدفاع الروسية تؤكد تخطيط واشنطن لتوسيع شبكة المختبرات البيولوجية التابعة لها في العالم، وذلك في إطار "سياسة الدفاع البيولوجي".
  • المختبرات البيولوجية المدنية والعسكرية الأميركية منتشرة في العالم

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة الأميركية تخطّط لتوسيع شبكة المختبرات البيولوجية التابعة لها في العالم.

ووفقاً لموسكو، يأتي هذا في إطار "سياسة الدفاع البيولوجي" المتّبعة من جانب واشنطن، التي تولي اهتماماً خاصاً لتنفيذ برامجها البيولوجية في دول الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.

وفي أيار/مايو الماضي، اتهمت الوزارة واشنطن بتطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، حيث ضُبطت وثائق تؤكد أنّ "معهد خاركوف للطب البيطري عمل في مشاريع بيولوجية عسكرية تابعة للبنتاغون".

وقبل ذلك، حذّرت رئيسة الهيئة الفدرالية الروسية للمراقبة وحماية حقوق المستهلك من مخاطر أنشطة المختبرات البيولوجية، التي تموّلها الولايات المتحدة، وإمكان تسبّبها في  انتشار أمراض معدية جديدة، مؤكّدةً أنّ هذه المخاطر "تُهدّد سكان الكوكب بأسره".

وتشير التقارير والمعلومات والدراسات عن المختبرات البيولوجية المدنية والعسكرية الأميركية المنتشرة في العالم إلى ضلوع البنتاغون والاستخبارات الأميركية في مشروعاتٍ بيولوجية سرّية.

وفي أيار/مايو الماضي، كُشف عن مختبر بيولوجي في السودان، مموّل أميركياً، وُصف بـ"القنبلة الجرثومية"، لاحتوائه مسببات أمراضٍ فتّاكة. 

وشرعت وزارة الدفاع الأميركية، في أوقات سابقة في إنشاء مصانع أو معامل ومختبرات بيولوجية، بالغة السرية، في عدد من دول العالم، وهي بعيدة عن الرقابة، سواء كانت الرقابة المحليّة أو الرقابة الإقليمية وحتى الرقابة الأميركية بذاتها.

اقرأ أيضاً: الحرب البيولوجية الأميركية.. قنبلة جرثومية بأرباح اقتصادية

المصدر: وكالات + الميادين نت