مجموعة دول شرق أفريقيا تمدد مهمتها العسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية
اتفق زعماء دول مجموعة شرق أفريقيا، أمس الثلاثاء، على تمديد مهمة القوة العسكرية الإقليمية التي جرى نشرها في جمهورية الكونغو الديمقراطية لقمع العنف في هذه الدولة المضطربة.
وأرسلت مجموعة شرق أفريقيا، المؤلفة من 7 دول، قواتها للمرة الأولى إلى الكونغو الديموقراطية في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، بعد ظهور جماعة "أم 23" المتمردة مجدداً.
وأفاد بيان للمجموعة صدر عقب قمة في نيروبي، أمس الثلاثاء، بأن "رؤساء دول التكتل اتفقوا على تمديد تفويض القوة العسكرية الإقليمية لمجموعة شرق أفريقيا "EACRF" في جمهورية الكونغو الديموقراطية حتى 8 كانون الأول/ديسمبر، بانتظار صدور تقرير تقييمي".
وكانت الشكوك تحوم حول مصير القوة العسكرية بعدما انتقدها رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، لكن المجموعة قررت في حزيران/يونيو الإبقاء على القوات هناك 3 أشهر أخرى.
1. The Force Commander EACRF Maj Gen Aphaxard Kiugu,in the company of Brig Generals Emmanuel Kaputa & Michael Kibuye,Colonel Jok Akech,among other Staff Officers on 14th Aug 2023 made a command visit to Burundi troops in Kirolirwe,Kitchanga & Mweso in Masisi territory,Eastern DRC pic.twitter.com/AJPANJyEL5
— EACRF DRC (@eacrf_DRC) August 15, 2023
وتنتشر عشرات الجماعات المسلحة في مناطق شرق الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن. وتعود جذور هذه الجماعات إلى الحروب الإقليمية التي اندلعت في التسعينيات وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وسيطرت حركة "أم 23"، بقيادة قبائل التوتسي، على مساحات واسعة من الأراضي في شمال محافظة كيفو الواقعة شرقي البلاد في أواخر عام 2021 بعد سنوات من ترك السلاح.
وسيطرت القوة العسكرية الإقليمية لمجموعة شرق أفريقيا على بعض المناطق التي كانت تحتلها حركة "أم 23" في السابق، لكنها فشلت حتى الآن في إحباط التمرد.
وتتهم جمهورية الكونغو الديموقراطية جارتها الصغرى رواندا، وهي عضو في مجموعة شرق أفريقيا، بدعم المتمردين، لكن كيغالي تنفي الأمر، إلا أن العديد من الدول الغربية والولايات المتحدة، إضافة إلى خبراء مستقلين في الأمم المتحدة، يرون أنها تدعم المتمردين.