إعلام إسرائيلي: لقاء نصر الله مسؤولين من "حماس" و"الجهاد" هدفه ردع "إسرائيل"
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، التقى مسؤولَين في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من أجل ردع "إسرائيل".
وصباح اليوم، استقبل السيد نصر الله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، صالح العاروري.
وعرض السيد نصر الله والنخالة والعاروري، خلال اجتماعهم، آخر المستجدات والتطورات السياسية، وخصوصاً في فلسطين المحتلة.
"لقاء قادة المقاومة الثلاث عبّر عن التنسيق الوثيق بشأن ما يجري في #الضفة_الغربية وهو ما يربك الاحتلال"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 2, 2023
القيادي في حركة حماس محمود مرداوي في #المسائية@Kamalkhalaf17 pic.twitter.com/EgfXb2NcWE
وجاء، في بيان الاجتماع الثلاثي، تأكيد الموقف الثابت لكل قوى محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته.
وبحسب البيان المشترك، جرى تأكيد أهمية التنسيق ومتابعة كل المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية، واتخاذ القرار الملائم.
"العلاقة بين حركات المقاومة وقادتها استراتيجية وليست تكتيكية والتنسيق بينها دائم"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 2, 2023
عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين في #المسائية @Kamalkhalaf17 pic.twitter.com/ZvKDbD3JVQ
وجرى، خلال الاجتماع، تقويم مشترك للوضع في الضفة الغربية، وتصاعد حركة المقاومة فيها. وتمّ تأكيد أهمية التنسيق والتواصل اليوميين والدائمين بين حركات المقاومة، وخصوصاً في فلسطين المحتلة ولبنان.
وأمس الجمعة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "الجيش" الإسرائيلي بات عاجزاً عن تفكيك "مثلث التعقيد"، المتمثل بلبنان والضفة الغربية وغزة، والذي حاكه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزّة، صالح العاروري.
وتحدّت الإعلام الإسرائيلي، في وقتٍ سابق، عن وجود خشية من ردّ في قطاع غزة أو من لبنان، في حال تم المسّ بشخصيات من الفصائل الفلسطينية في لبنان.
وهذه الخشية الإسرائيلية مردّها إلى ما ذكره الأمين العام لحزب الله، في خطاب "يوم القدس العالمي"، منتصف نيسان/أبريل الفائت، حين هدد بأنّ "أي حدث أمني يستهدف أي أحد في لبنان، ستردّ عليه المقاومة بالحجم والطريقة الملائمين من دون تردد".