لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة: ردنا على قرارات بن غفير سنعلنه خلال أيام
أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة أنّ ردّها على قرارات وزير "الأمن القومي" للاحتلال، إيتمار بن غفير، بتقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين لمرة واحدة كل شهرين، بدلاً من مرة واحدة كل شهر، ستعلنه خلال أيام.
وأكدت اللجنة أنها ستثبت "للقاصي والداني أنه ليس في هذا الشعب من سيرفع رايةً بيضاء"، مشيرةً إلى أنّ "ما تم اتخاذه من قرارات من قبل المدعو بن غفير بحق الأسرى وعائلاتهم وحقوقهم إنما هو لعبٌ بالنار".
في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، تعليق "جيش" الاحتلال الإسرائيلي و"الشاباك" على قرار بن غفير.
وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي أنّ "الجيش الإسرائيلي والشاباك قالوا إنّ هذه خطوة لم تتم استشارتنا بها".
وأضافوا أنّ موقفهم في الوقت الحالي هو أنه "قبل عطلة تشرين، وعلى ضوء التوترات الأمنية القائمة، لن يكون من المناسب إجراء تغييرات في السياسة".
وبحسب الموقع، لفتوا إلى أنّ "الفلسطينيين هددوا بأنّ هذه خطوة ستفتح مواجهة جديدة، ربما حتى خارج السجون".
وفي وقتٍ سابق اليوم، قالت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية إنّ تقليص زيارات الأسرى إلى مرة واحد كل 60 يوماً يُعتبر "تطوراً خطراً وتغولاً جديداً على حقوق الأسرى".
وحذّرت الوزارة من التداعيات المترتبة على تنفيذ هذا القرار، "الذي سيفتح مواجهة جديدة داخل السجون، وربما خارجها".
وبحسب مؤسسة "مهجة القدس"، "ستطال هذه الجريمة قرابة 1600 أسير من بين نحو 5000 أسير بإمكانهم استقبال زيارات عائلاتهم".
الجدير بالذكر أنّ في نهاية تموز/يوليو الفائت، صدّق بن غفير على قرار منع "الإفراج المبكر" عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، في إجراءٍ جديد ضمن جهوده لاستهداف الحركة الأسيرة.