ميقاتي يرحّب بقرار التمديد لـ"اليونيفيل": لَحَظ بنداً طالب به لبنان

رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، يرحّب بإصدار مجلس الأمن قراراً بالتمديد لقوات الطوارئ الدولية، ويؤكد أنّ ما تحقق "خطوة أساسية لصون حقوق لبنان وسيادته".
  • رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي

قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، إنّ لبنان يرحب بإصدار مجلس الأمن قراراً بالتمديد لقوات الطوارئ الدولية.

وأشار ميقاتي إلى أنّ "قرار التمديد لحظ بنداً أساسياً يتعلق بقيام اليونيفيل بعملها بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية وفق اتفاقية المقرّ"، مضيفاً أنّ "هذا بحد ذاته يشكّل عامل ارتياح".

وجدّد ميقاتي "تمسك لبنان بالقرار الأممي الرقم 1701 واحترامه سائر القرارات الدولية"، مجدداً أيضاً "المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومنطقة الماري، ومن كل النقاط الحدودية المتحفظ عليها والواقعة ضمن الأراضي اللبنانية".

كذلك، طالب بـ"الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً"، مؤكداً أنّ ما تحقق "خطوة أساسية لصون حقوق لبنان وسيادته".

وفي وقتٍ سابق اليوم، صوّت مجلس الأمن الدولي لمصلحة مشروع القرار الفرنسي بشأن التمديد لبعثة "اليونيفيل" في لبنان.

وبحسب مراسل الميادين، نال مشروع القرار الفرنسي 13 صوتاً من أعضاء مجلس الأمن، في مقابل امتناع روسيا والصين عن التصويت.

يُذكَر أنّ وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، أعلن، الجمعة، رفض لبنان مسودة مشروع القرار المطروحة في مجلس الأمن بشأن التجديد لقوة "اليونيفيل". 

وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، تطرّق إلى وضع قوات "اليونيفيل" ومستقبلها في لبنان، في كلمته  بمناسبة الذكرى السادسة لتحرير الجرود اللبنانية الشرقية؛ التحرير الثاني.

وأشار السيد نصر الله إلى أنّه يُراد أنّ "تتحول قوات اليونيفيل في لبنان إلى جواسيس للاحتلال الإسرائيلي"، معبراً عن دعم المقاومة للحكومة اللبنانية في خطوتها، مؤكّداً أنّها تسعى "لإصلاح خطأٍ تمّ ارتكابه العام الماضي، ويخرق السيادة اللبنانية"، وآملاً أن يساعد أصدقاء لبنان على إجراء هذا التعديل.

وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت، في حزيران/يونيو الفائت، أنّ الوزير بو حبيب يسعى لتصحيح "الخطأ" الذي ارتُكب العام الماضي، وأدّى إلى تمديد ولاية قوة "اليونيفيل" عاماً، وفق "قواعد اشتباك" جديدة، سمحت للقوات الدولية بتوسيع حركتها في جنوبي لبنان.

المصدر: الميادين نت