رغم تهديده بالقتل.. الأسير ماهر الأخرس يؤكد أن فك إضرابه "لن يكون إلا بالحرية"

مؤسسة مهجة القدس للأسرى تؤكد أن الأسير ماهر الأخرس، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، ويرفض تلقي الأدوية لليوم السابع على التوالي رفضاً لاعتقاله.
  • الأسير ماهر الأخرس يرفض تلقي الأدوية ويحمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن صحته وحياته

أكدت مؤسسة مهجة القدس للأسرى، اليوم الثلاثاء، أنَّ الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس ما زال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.

وأفاد الأسير الأخرس في رسالة بأنَّه شَرَعَ في إضرابه عن الطعام منذ يوم اعتقاله في 23 آب/أغسطس، وأبلغ عائلته وقوات الاحتلال الإسرائيلي بذلك.

وأضاف: "حضر ضابط صهيوني وعرّف عن نفسه بأنه ضابط المنطقة، وسألني إذا كنت آخذ دواء أو أي شيء"، فأخبرته أني "لا أريد دواء ولا طعاماً". بعدها، رد عليه الضابط بالقول: "مصيرك مثل الشيخ خضر، هيك عملنا بالشيخ خضر" (يقصد الشهيد القائد الشيخ خضر عدنان).

وأوضح الأسير الأخرس في رسالته أنّه يقبع حالياً "في زنزانة انفرادية ضيقة في عزل تحقيق الجلمة"، وسط محاولات الاحتلال للضغط عليه بشكل متكرر لفك إضرابه.

ولفت الأخرس في رسالته إلى أنَّه يعاني "عدداً من الأمراض ويرفض تلقي الأدوية"، محملاً ما يسمى "إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن صحته وحياته".

وأشار الأخرس إلى أنَّه تعرض للشتائم والألفاظ النابية والتهديد بالقتل أثناء التحقيق معه.

أما بخصوص وضعه الصحي، فأفاد الأخرس بأنَّه يشعر "بألم شديد في الرأس، ودوار قوي، وضعف في التركيز"، مشدداً على أنَّ فك إضرابه عن الطعام لن يكون إلا بحريته.

وعُقدت جلسة "محكمة" للأخرس في معتقل الجلمة يوم الخميس الماضي، وتم تمديد اعتقاله لمدة 7 أيام حتى غد الأربعاء، بذريعة استكمال التحقيق معه. 

والجدير بالذكر أنَّ الأسير الأخرس خَاضَ خلال اعتقاله السابق إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر 103 أيام رفضاً لاعتقاله الإداري، من دون أن يوجه إليه أي اتهام، وتكلل إضرابه عن الطعام بالانتصار على السجان وانتزاع قرار يقضي بإطلاق سراحه.

وأمضى الأسير الأخرس قبل ذلك نحو 5 أعوام في سجون الاحتلال. 

اقرأ أيضاً: الاحتلال يعتقل قيادات في الجهاد وحماس.. وماهر الأخرس يعلن إضرابه عن الطعام

المصدر: الميادين نت