4 أسرى يواصلون معركة "الأمعاء الخاوية".. والاحتلال يشدّد العقوبات
أفادت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن 4 أسرى في سجون الاحتلال، بينهم 3 معتقلين إداريين، يواصلون معركة "الأمعاء الخاوية" للمطالبة بحقهم في الحرية ووقف جريمة الاعتقال الإداري.
وأوضحت الوزارة أن المعتقلين الإداريين كايد الفسفوس من الخليل وسلطان خلف من جنين يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ27 على التوالي، فيما دخل الأسير عبد الرحمن براقة من أريحا يومه العشرين على التوالي في الإضراب.
أمّا الأسير ماهر الأخرس، فيواصه إضرابه الذي أعلنه منذ لحظة اعتقاله لليوم السابع على التوالي.
وأشارت الوزارة إلى أن إدارة سجون الاحتلال تفرض "جملة من العقوبات والإجراءات القاسية" بحق الأسرى المضربين، من بينها "منعهم من الزيارة أو لقاء المحامي، وعزلهم في زنازين انفرادية، وممارسة ضغوط نفسية عليهم في محاولة لإجبارهم على إنهاء إضرابهم".
كذلك، يواصل أسرى آخرون إضرابهم عن الطعام، ومن بينهم: سلطان خلوف، وأسامة دقروق، ومحمد زكارنة، وأنس كميل، وزهدي عبيدو، وسيف الدين العمارين.
وشنّت قوات الاحتلال، الأسبوع الماضي، حملات دهم واعتقالات شملت الأخرس وعدداً آخر من قادة المقاومة في الضفة الغربية، إضافة إلى طلبة جامعيين وأسرى سابقين وجرحى.
ووصل عدد المعتقلين إلى 100 خلال 3 أيام، فيما حذّرت وزارة الأسرى والمحررين من حدوث كارثة إنسانية في ظل الازدياد الملحوظ في أعداد الأسرى داخل سجون الاحتلال.
ومنذ أسبوعين، دخل ما يقارب 1000 أسير من كل السجون الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على عدوان إدارة سجون الاحتلال.
ونظمت التظاهرات والوقفات الشعبية في الضفة الغربية المحتلّة وفي قطاع غزّة إسناداً للأسرى ودفاعاً عن حقوقهم.
وكان مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة قد دعا الشباب الفلسطيني الثائر في الضفة الغربية إلى "إشعال نقاط التماس مع الاحتلال"، احتجاجاً على الهجمة الوحشية التي تُشنّ على الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من 5000 أسير، بينهم 32 سيدة و165 طفلاً ونحو 1250 معتقلاً إدارياً، من دون تهمة.