هيئة وطنية ليبية: لمحاسبة المنقوش والدبيبة وإقرار تجريم التطبيع
دانت الهيئة الوطنية الليبية لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة، اليوم الثلاثاء، ما أقدمت عليه وزيرة الخارجية المقالة من منصبها، نجلاء المنقوش، خلال "مقابلتها أحد مجرمي الكيان الإسرائيلي".
وطالبت الهيئة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المنقوش ورئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة وإقرار قوانين تُجرّم التطبيع.
مواطنون يتحشدون حتى الآن أمام قناة #ليبيا الوطنية في #طرابلس للمطالبة بإسقاط حكومة الدبيبة ردًا على لقاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي. pic.twitter.com/istpd9h5tM
— Saif Al-Islam Gaddafi The future of Libya (@SaifFuture) August 29, 2023
وأصدر الدبيبة، أمس الاثنين، قراراً يقضي بإقالة المنقوش رسمياً وإحالتها إلى التحقيق على خلفية لقائها وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي.
ليبيون يحرقون علم الاحتلال بعد أنباء عن لقاء بين وزيرة الخارجية الليبية ووزير الخارجية الإسرائيلي #ليبيا #الميادين_Go pic.twitter.com/HD4ypNTfRx
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) August 27, 2023
وكانت وسائل إعلام عربية وعالمية قد ذكرت أنّ المنقوش غادرت البلاد عبر مطار معيتيقة إلى تركيا، بعد خشيتها مما أثاره خبر اللقاء التطبيعي مِن ردود أفعالٍ ليبية مُندّدة على المستويين السياسي والشعبي، بحيث خرجت تظاهرات في عدة مدن ليبية، ولا سيما العاصمة طرابلس.
وأمس الاثنين، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية احتجاجاً شديداً قدّمته الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد إعلان الاجتماع مع وزيرة الخارجية الليبية، مؤكدةً أنّ كشف اللقاء يُضرّ بشدّة بجهود واشنطن في العمل على التطبيع.
بعد لقاء سرّي جمعها بإيلي كوهين... إيقاف وزيرة الخارجية الليبية عن العمل وسط غضب شعبي #ليبيا#نجلاء_المنقوش#إيطاليا#الميادين_GO pic.twitter.com/njKdXRZE1l
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) August 28, 2023
يأتي ذلك فيما ليبيا منقسمة بين حكومة طرابلس برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، وحكومة أسامة حماد التي تعمل في الشرق بدعم من البرلمان والقائد العسكري خليفة حفتر.
يُذكَر أنّ الحديث عن تطبيعٍ ليبي محتمل مع "إسرائيل" ليس بالأمر المستجدّ؛ ففي عام 2021، أُشيعت في الإعلام الإسرائيلي "محاولات إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وليبيا".