إعلام إسرائيلي: آليات "الجيش" المحصنة باتت "فخاً للموت" أمام عبوات "إيرانية"

قيادة المنطقة الوسطى في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، تعترف بوجود خطر حقيقي على جنودها في الضفة الغربية.
  • "الجيش" الإسرائيلي: الجيبات المحصّنة في الضفة تحوّلت إلى "فخٍ للموت"

اعترفت مصادر في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، وبالتحديد قيادة المنطقة الوسطى، اليوم الإثنين، بوجود خطر حقيقي على الجنود الإسرائيليين الذين يقتحمون الضفة الغربية، وفق الإعلام الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الجنود الذين يدخلون إلى الضفة الغربية "مهددون بشكلٍ دائم"، لافتةً إلى أنّ الجيبات الإسرائيلية المحصّنة "قد تحوّلت إلى فخٍ للموت".

كذلك، اتهم الإعلام الإسرائيلي، إيران بأنّها تعمل على تزويد المقاومين في الداخل الفلسطيني بـ"عبواتٍ ناسفة" قوّتها وفتكها أعلى بمستوياتٍ عديدة عن تلك التي "تُصنّع محلياً في الضفة الغربية".

وفي وقتٍ سابق، دعت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى عدم الاستهانة بتهديد القذائف الصاروخية التي تأتي من الضفة الغربية، أو التي قد تصل من قطاع غزّة إلى وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ حماس وإيران تعملان على تطوير القدرات الصاروخية في الضفة الغربية، مشيراً إلى أنّ "مسؤول حماس، صالح العاروري، هو المسؤول عن أنشطة الذراع العسكرية للمنظمة في الضفة. وأمل العاروري في وقتٍ سابق، بأن تنجح المقاومة في الضفة في الحصول على قذائف صاروخية".

كذلك، نقل الإعلام الإسرائيلي تصريح قائد حرس الثورة الإيراني، حسين سلامي، تهديده بتحويل الضفة الغربية إلى قاعدة إطلاق قذائف صاروخية نحو "إسرائيل"، حين قال: "من السهل الحصول على السلاح، ولا يُمكن تقييد انتقال تكنولوجي".

واتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أسبوع، إيران بتنفيذ عملية إطلاق نار في الخليل، الأسبوع الماضي، الأمر الذي وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ"المخجل".

وتثير الموجات المتتالية لعمليات المواجهة وإطلاق النار، التي يقوم بها مقاومون فلسطينيون في الضفة، قلق جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية.

وركّز "الجيش" خلال العقد الأخير على اعتماد "جولة أكبر من معركة وأقل من حرب"، لكن بات يُواجه تكتيكاً مربكاً، ومشابهاً بشكلٍ أو بآخر، اجترحه المقاومون الفلسطينيون، ويعتمد على "أقل من انتفاضة، وأكثر من عملية".

ولهذا التكتيك مزاياه، إذ لا يستطيع الاحتلال الاستنفار في كل الأماكن، وفي كل الأوقات، بل هناك دائماً نقطة ضعف يستغلها شاب يسير في طريقه، في قرارٍ رُبما يكون لحظياً.

كذلك، لا يستطيع الاحتلال استخدام طيرانه، ومُدرعاته، وصواريخه الموجّهة ضد شاب اتخذ قراره، وحيداً أو مع صديق، لإطلاق النار على الإسرائيليين ليستشهد بعدها.

اقرأ أيضاً: تسليح الضفة = تفكّك "إسرائيل" (4-4)

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية