وزير خارجية بيلاروسيا: طلب انضمامنا إلى "بريكس" أولوية بالنسبة للمجموعة

وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك يؤكد "أن طلب بلاده الانضمام إلى مجموعة "بريكس" يعتبر أولوية بالنسبة إلى المجموعة"، مؤكداً أنه سيتم النظر فيه.
  • وزير الخارجية البيلاروسي، سيرغي ألينيك: بيلاروسيا تتطلع إلى الانضمام إلى بنك التنمية الجديد

قال وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك، أمس الأحد، "إن طلب بلاده الانضمام إلى مجموعة "بريكس" يعتبر أولوية بالنسبة إلى المجموعة"، مؤكداً أنه سيتم النظر فيه.

وأوضح ألينيك عبر قناة "أو أن تي" خلال تعليقه على نتائج قمة "بريكس" الأخيرة في جوهانسبورغ: "إن بيلاروسيا تعول على النظر السريع في طلبنا الذي قدمناه رسمياً في أيار/مايو. وخلال اتصالاتنا مع الدول الأعضاء في مجموعة البريكس والدول الشريكة، تلقينا تأكيدات واضحة للغاية بأن طلبنا يمثل أولوية وسيتم النظر فيه".

وشدّد الوزير البيلاروسي على أن بلاده لديها ما تقدمه، وأنها تتطلع إلى الانضمام إلى بنك التنمية الجديد لدول "بريكس".

وفي وقت سابق من أمس الأحد، حدّدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، معايير اختيار الأعضاء الجدد في مجموعة "بريكس".

وقالت باندور إن "معايير اختيار الأعضاء الجدد تشمل الالتزام بالأفكار التقدمية، والاعتراف بالأمم المتحدة باعتبارها "المؤسسة العالمية الرائدة والإيمان بالسلام واحترام القانون الدولي".

وتشمل المعايير أيضاً، بحسب الوزيرة، "الإيمان بالحرية والعدالة والسعي لتحقيق العدالة والتنمية"، كما أن الاختيار ركز على الدول التي "أعربت رسمياً عن اهتمامها بالعضوية".

وعقدت قمة "بريكس" في جوهانسبرغ يومي 22 و24 آب/أغسطس برئاسة جنوب أفريقيا. وخلال القمة، أكّد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا اتخاذ مجموعة "بريكس" قراراً بدعوة كل من مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين، لتصبح أعضاء في المجموعة.

وقال رئيس جنوب أفريقيا إن قادة دول بريكس تبنوا الإعلان الختامي للقمة الخامسة عشرة في جوهانسبرغ.

وشارك قادة 4 دول في القمة بصورة شخصية، هم الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، فيما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو، وترأس الوفد الروسي المشارك في القمة وزير الخارجية سيرغي لافروف.

اقرأ أيضاً: قادة قمة "البريكس": نقف بحزم ضد الهيمنة والاستعمار الجديد

المصدر: وكالات