لبنان: انطلاق ورشة تعبيد طريق بركة بعثائيل - السماقة في كفرشوبا.. والاحتلال يستنفر
انطلقت ورشة تزفيت طريق بركة بعثائيل - السماقة في تلال كفرشوبا المحرّرة جنوبي لبنان، وذلك بحضور وزير الأشغال العامة والنقل علي حميّة.
وشدّد وزير الأشغال اللبناني في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة، في حديثه للميادين خلال إطلاق مشروع طريق يربط كفرشوبا بمرتفعاتها، على أنّ الدولة اللبنانية موجودة حتى آخر شبر من أراضيها. وأضاف: "سنواصل العمران على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ولن نأخذ إذناً من أحد".
"سنواصل العمران على الحدود اللبنانية مع #فلسطين المحتلة ولن نأخذ إذناً من أحد"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 26, 2023
وزير الأشغال اللبناني علي حمية لـ #الميادين #كفرشوبا#لبنان @alihamie_lb @mayadeenlebanon pic.twitter.com/WexM3bqgXe
وتابع حميّة أنّ مشهد الاستنفار الإسرائيلي مكرّر، ولا يعني شيئاً.
كذلك، أشار إلى أنّ أهالي القرى الحدودية بإمكانهم تشييد المباني بمحيط الطريق، مؤكّداً أنّ "هذا الطريق سيكون خادماً للأهل ومعززاً لصمودهم البطولي في مواجهة العدو الإسرائيلي".
من جهته، أفاد مراسل الميادين، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استنفرت على الحدود مع لبنان في مواقعهم المواجهة لكفرشوبا، وأنّ "جيش" الاحتلال أطلق مسيّرة فوق منطقة تلال كفرشوبا.
"جنود الاحتلال مستنفرون في مواقعهم المواجهة لـ #كفرشوبا"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 26, 2023
مراسل #الميادين عباس الصباغ @mayadeenlebanon @abbas_sabbagh pic.twitter.com/fvnjpQNkcQ
بدوره، قال النائب اللبناني قاسم هاشم، للميادين، إنّ خطوة تزفيت الطريق هي بداية لمرحلة جديدة للإنماء المطلوب والذي لا بد أن يكون متكاملاً مع التحرير الذي حصل وبداية التحرير الكامل بعد انسحاب العدو من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وأكّد هاشم أنّ العدو الإسرائيلي مربك من أيّ تحركات على الحدود مع لبنان.
وزير الأشغال اللبناني علي حمية يصل إلى مكان قريب جداً من موقع السماقة، و"جيش" الاحتلال يحرك دبابة باتجاه المكان الذي كان الوزير متواجداً فيه.#الميادين في نقل مباشر لانطلاق ورشة تعبيد طريق بركة بعثائيل السماقة في تلال كفرشوبا @abbas_sabbagh pic.twitter.com/QAy5Y541XP
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 26, 2023
وفي 20 تموز/يوليو الفائت، أنهى أهالي كفرشوبا المحتلة أعمال التجريف اللبنانية في البلدة بشكلٍ طبيعي، والتي جرت على أراضٍ تحاذي ما يعرف بخط الانسحاب (الخط الأزرق) وللبلوكات الإسمنتية التي أقامها الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً في المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة، في ظل انكفاء قوات الاحتلال.
يذكر أنه في 9 حزيران/يونيو الفائت، نجح أهالي كفرشوبا والعرقوب في وقف عملية الجرف التي كان الاحتلال ينفذها في المنطقة. وفي وقتٍ لاحق تمكّن أهالي البلدة أيضاً من دخول أراضٍ لبنانية خلف "خط الانسحاب" واقعة تحت سيطرة الاحتلال، ورفعوا العلم اللبناني على تلّة مقابِلة لموقع السماقة، في ظلّ استنفار لجنود الاحتلال الذين استقدموا تعزيزات وآليات إلى المكان.
اقرأ أيضاً: كفرشوبا اللبنانية.. كيف نجحت في إفشال مخطط "جسّ النبض" الإسرائيلي؟
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة على اتخاذ إجراءات في القسم الشمالي من بلدة الغجر الحدودية، وهو القسم اللبناني الذي تعترف به الأمم المتحدة باعتباره جزءاً من الأراضي اللبنانية لا نقاش فيه ولا نزاع حوله.
وتمثلت إجراءات قوات الاحتلال بإنشاء سياج شائك وبناء جدار إسمنتي حول كامل البلدة شبيه بما تقوم به على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.