الميادين تنعى طلال سلمان.. رحلَ وهو رائدُ الصحافة المكتوبة بجدارة

شبكة الميادين الإعلامية تنعى بشخص رئيس مجلس إدارتها غسان بن جدو، الراحل الكبير والقامة الإعلامية طلال سلمان بألم وحزن وأسى، وبحبٍّ واعتزازٍ وكرامة.
  • الميادين تنعى طلال سلمان بوعدِ إكمالِ المسيرةِ الصِحافيةِ الشجاعةِ بهويةٍ وموقفْ

نعت شبكة الميادين الإعلامية، بشخص رئيس مجلس إدارتها غسان بن جدو، الراحل الكبير والقامة الإعلامية طلال سلمان، والذي توفي اليوم الجمعة عن عمر 85 عاماً. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وجاء في نعي الميادين لطلال سلمان ما يلي: 

طلالْ سلمانْ..

في مدرسةِ الصِحافةِ، كان أستاذاً…

وفي صِحافةِ الموقِفِ، كان مُتقدِّماً..

في موقِفِ العروبةِ، كان نموذجاً..

وفي عروبةِ الوطنِ، كان رائداً..

في وطنِ المقاومةِ، كان صادِحاً..

وفي مقاومةِ الصُهيونيَّةِ، كان قلَماً..

في صهيونيةِ الأَعرابِ، كان مُواجِهاً..

وفي أعرابِ التطبيع ِ،، كان رافضاً..

طلالْ سلمانْ…

في تطبيعِ رَداءةِ المَهنةِ، كان صادّاً..

وفي مِهنةِ الكتابةِ، كان رساليَّاً..

في كتابةِ السياسةِ، كان جريئاً .

وفي سياسةِ لبنانَ وتجارِها،، كان مُشمئِزَّاً..

طلال سلمان..

في لبنانَ الثقافةِ، كان مُبدعاً..

وفي ثقافةِ الأمةِ،، كان سفيراً..

السفير يا لبنانُ ويا أيتها الأمةُ..

كانتْ جريدةَ كلِّ العربِ،، وأبعدْ..

كانتْ حاضنةَ اللامعينَ من النخبِ والكتابِ.. وأبعدْ..

كانت صوتاً وقلماً وموقِفاً وتوثيقاً وتاريخاً،، وأبعدْ..

كانت صوتَ الذين لا صوتَ لهم،، وأبعدْ..

لأنَّ طلال سلمان كان في ذاتِه صوتَ العروبةِ وفلسطينَ والحريةِ،، وأبعد..

تنعاهُ "الميادين" بألمٍ وحزنٍ وأسى…تنعاهُ بحبٍّ واعتزازٍ وكرامة…

تنعاهُ بوعدِ إكمالِ المسيرةِ الصِحافيةِ الشجاعةِ بهويةٍ وموقفْ…

طلال سلمان كان مدرسةً إعلاميةً بحقٍّ..

رحلَ وهو رائدُ الصحافةِ المكتوبةِ بجدارة..

وداعاً طلال سلمان… كنت دائماً على الطريقِ مِقداماً..

فلكل طريق نهاية…

نهايتك كانت على فراش الاعتزاز بالبناء والإنجاز…

وترحل في نهاية الطريق اسماً علماً: طلال سلمان

                                                       

غسان بن جدو..

اقرأ أيضاً: "صوت الذين لا صوت لهم" يودّعنا.. نبذة عن حياة الراحل طلال سلمان 

وسلمان هو صحافي ومؤلف لبناني، وصاحب جريدة "السفير" اللبنانية ورئيس تحريرها وناشرها، منذ آذار/ مارس 1974 حتى آخر عدد من صدورها، بتاريخ 4 كانون الثاني/يناير 2017. 

عُرف سلمان بقلمه الذي التزم قضايا الوطن والناس والأمة طوال مسيرته المهنية، التي كانت زاخرة بتغطية الأحداث السياسية، وبالمؤلفات والمقالات والمقابلات مع شخصيات لبنانية وعربية مهمّة، بحيث كان رافعاً على الدوام "صوت الذين لا صوت لهم". وظلّ متمسكاً بقضايا بلده لبنان، وبالقضايا العربية في وجه الهيمنة والاستعمار، على الرغم من كل الظروف والاعتداءات ومحاولات الاغتيال. 

المصدر: الميادين نت