رئيس الدوما الروسي: موسكو أصبحت أكبر اقتصاد أوروبي منذ 10 سنوات
صرّح رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، بأن بلاده أصبحت "أكبر اقتصاد أوروبي منذ 10 سنوات"، ودخلت المراكز الخمسة الأولى لزعماء العالم.
وأكّد أنّ موسكو حقّقت ذلك، بالرغم من فرض أكثر من 17 ألف و500 عقوبة عليها، الا أنّ "التحديات جعلتنا أقوى. ولكن هناك الكثير في المستقبل".
وكتب، فولودين، في قناته على "تلغرام"، أنّ "العقوبات ضربت المبادرين. وفقدت الولايات المتحدة قيادتها الاقتصادية، لكن الدول الأوروبية عانت أكثر".
وأضاف: "خرجت ألمانيا من الاقتصادات الخمسة الأولى في العالم، وتراجعت فرنسا وبريطانيا إلى المركزين التاسع والعاشر على التوالي".
وقال: "كما أكّد رئيسنا فلاديمير بوتين، فإننا بحاجة إلى اقتصاد استباقي. ومن أجل بنائه، من الضروري دعم التصنيع المحلي، وتعزيز السيادة التكنولوجية، وخلق قدرات صناعية حديثة جديدة وصناعات تكنولوجية متقدمة".
ومنذ أيام، شدّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أنّه "بالرغم من التوقعات المتشائمة التي تم تقديمها، والتي لا تزال تُسمع أحياناً من بعض الخبراء، وفي مقدّمتهم بالطبع الخبراء الغربيون، فإنّ روسيا بحلول نهاية عام 2022، على الرغم من كل هذه التوقعات، هي ضمن أكبر خمسة اقتصادات في العالم".
كما أعلنت وزارة الاقتصاد الروسية، في آب/أغسطس الجاري، إنّ الاقتصاد الروسي نما 5.3% في حزيران/يونيو على أساس سنوي بعد زيادة 5.4% في أيار/مايو.
وفي شهر تموز/يوليو الماضي، قال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، إنّ الاقتصاد الروسي "سينمو بأكثر من 2 % خلال العام الجاري".