نتيجة تأخر بطاقات الاقتراع.. تمديد الانتخابات يوماً ثانياً في زيمبابوي
تواصلت عملية الاقتراع في زيمبابوي، اليوم الخميس، وخصوصاً في العاصمة هراري، بعد تسجيل تأخير كبير، أمس الأربعاء، بسبب عدم توافر مستلزمات التصويت، وهو ما انتقدته المعارضة التي تحدّثت عن "أعمال تزوير".
وقال نائب رئيس اللجنة الانتخابية، رودني كيوا، إنّ التصويت "ما زال مستمراً في بعض الدوائر".
وأمس الأربعاء، وقف الناخبون "مطوّلاً تحت الخيام أو أمام المدارس، في العشرات من مكاتب الاقتراع، في انتظار وصول بطاقات الاقتراع التي كانت لا تزال قيد الطباعة".
وأرغم هذا التأخير رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، المرشح لولاية ثانية، على إصدار توجيه، يقضي بتمديد الاقتراع يوماً واحداً.
ويتنافس في الانتخابات "ائتلاف المواطنين من أجل التغيير" برئاسة نيلسون شاميسا (45 عاماً)، والرئيس المنتهية ولايته منانغاغوا (80 عاماً)، الذي يتولّى حزبه "زانو" - الجبهة الوطنية، السلطة، منذ الاستقلال في عام 1980.
وتتهم زيمبابوي الولايات المتحدة بالتدخل في شؤونها، وتحريض الشعب ضد السلطة، كما فرضت الولايات المتحدة عدة عقوبات ضدها، وفق مزاعم واهية تتعلق بـ"انتهاكات حقوق الإنسان".
وكانت وزارة الخارجية الزيمبابوية استدعت، في 31 أيار/مايو، مسؤولاً كبيراً في السفارة الأميركية في هراري، احتجاجاً على تدخّل البعثة في استعدادات زيمبابوي لإجراء الانتخابات العامة.
وذكر بيان للخارجية أنّ وزيرة الخارجية الزيمبابوية بالوكالة، روفينا تشيكافا، أعربت عن قلقها للقائمة بالأعمال في السفارة الأميركية، إيلين فرينش، "بشأن منشورات البعثة الأميركية في وسائل التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بالانتخابات، والتي تُعَدّ تدخلاً في الشؤون الداخلية لزيمبابوي".