رئيسة تايوان: الدفعة الأولى من دبابات "أبرامز" الأميركية ستصل العام المقبل

وسائل الإعلام المحلية في تايوان، تفيد بأنه تم اختيار مجموعة من الضباط الذين سيتلقون التدريب على استخدام دبابات "أبرامز" في الولايات المتحدة.
  • من المتوقع أن تصل الدفعة الأولى التي ستضم 38 دبابة في العام 2024

أعلنت رئيسة تايوان تساي إنغ وين، أن سلطات الجزيرة، ستحصل على الدفعة الأولى من الدبابات الأميركية من نوع "أبرامز M1A2T" في العام المقبل.

ومن المتوقع أن تصل الدفعة الأولى، التي ستضم 38 دبابة، في عام 2024، والدفعة الثانية من 42 دبابة في عام 2025، والدفعة الثالثة من 28 دبابة في 2026، بحسب معطيات وزارة الدفاع في تايوان.

كذلك، أفادت وسائل الإعلام، بأنه تم اختيار مجموعة من الضباط، الذين سيتلقون التدريب على استخدام دبابات "أبرامز" في الولايات المتحدة، ثم سيعودون إلى الجزيرة جاهزين للعمل عليها.

وأورد جيش تايوان في بيانه أنّ الدبابات الجديدة "ستعزز القدرات القتالية" له. وكانت السلطات الأميركية، قد وافقت على صفقة بيع 108 دبابات من نوع "أبرامز"، بقيمة 2.2 مليار دولار لتايوان في عام 2019.

ويستمر الدعم العسكري الأميركي إلى تايوان، من أجل تأجيج الصراع هناك، فمنذ أسابيع، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لتايوان، في وقت يسود التوتر العلاقات بين واشنطن وبكين.

وقال البيت الأبيض في بيان إنّ "الحزمة ستشمل التعليم والتدريب العسكري للتايوانيين".

وذكرت وكالة "أ ب"، نقلاً عن مسؤولَين أميركيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، أنّ "واشنطن سترسل أنظمة دفاع جوي محمولة وقدرات استخبارات ومراقبة، وأسلحة نارية وصواريخ".

وكانت الصين قد كثفت من نشاطاتها العسكرية العام الفائت قرب تايوان، حيث أطلقت أكبر مناوراتها العسكرية منذ سنوات، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي، في مطلع آب/أغسطس 2022.

من الجدير ذكره، أن الحكم في تايوان يدار بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، بينما تعدّ بكين الجزيرة جزءاً من أراضيها، كما تعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبه.

وأكد وزير الخارجية الصيني تشين غانغ مراراً، أنّ الصين لن تقدّم أي "تنازلات" بشأن تايوان، مؤكّداً أنّ  "أي شخص يلعب بالنار في قضية تايوان سيحترق في نهاية المطاف".

اقرأ أيضاً: تايوان ترصد طائرات وسفناً حربية صينية تشارك في دوريات "الاستعداد القتالي"

المصدر: الميادين نت+وكالات