روسيا ستزوّد غواصات نووية جديدة بصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية
أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، أنّها ستُزوّد غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ من طراز "تسيركون" الفرط صوتية، وفق الرئيس التنفيذي للشركة الروسية المُتحدة لبناء السفن أليكسي رخمانوف.
وقال رخمانوف خلال لقاءٍ مع وكالة الإعلام الروسية إنّ موسكو تعمل على تجهيز الغوّاصات النووية من طراز "ياسن - إم" بمنظومة صواريخ "تسيركون" بشكلٍ دائم.
يشار إلى أنّ الغواصات من طراز "ياسن - إم" هي غواصات مُسلّحة بصواريخ كروز وتعمل بالطاقة النووية. وقد جرى بناؤها لتحلّ محل الغواصات الهجومية النووية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية في إطار برنامج لتحديث الجيش والأسطول.
وصواريخ "تسيركون" روسية الصنع تفوق سرعتها سرعة الصوت، وبإمكانها التحليق لمسافة تصل إلى 1000-1500 كيلومتر في 10 دقائق.
وتعدّ هذه الصواريخ، التي عرفت للمرة الأولى عام 2017، فائقة الدقة في إصابة أهدافها.
وبحسب تقارير إعلامية، فإنّ سرعة صاروخ "تسيركون" قد تصل إلى ما يقارب 8 أضعاف سرعة الصوت في الفراغ، وهو ما يعادل نحو 9700 كيلومتر في الساعة.
واستخدمت روسيا للمرة الأولى أسلحة تفوق سرعة الصوت في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقتٍ سابق من هذا العام إنّ روسيا ستبدأ بإنتاج صواريخ "تسيركون" الفرط صوتية بكمياتٍ ضخمة في إطار جهود موسكو لتعزيز قوّاتها النووية.
وقد تم تجهيز الفرقاطة الروسية الأميرال جورشكوف متعددة الأغراض، والتي اختبرت قدراتها الهجومية في غرب المحيط الأطلسي في وقت سابق من هذا العام، بصواريخ تسيركون.