بعد اشتباكات.. الجيش المالي يسيطر على قاعدة أخلتها القوة الأممية

الجيش المالي يسيطر في إثر اشتباكات مع إرهابيين على قاعدة عسكرية شمالي البلاد، بعد أيام على إخلائها من أفراد بعثة الأمم المتحدة.
  • الجيش المالي يسيطر إثر اشتباكات على قاعدة أخلتها القوة الأممية

أعلن الجيش المالي أنّه سيطر في إثر اشتباكات مع مسلحين على قاعدة عسكرية في شمال البلاد، بعدما أخلتها الأحد قبل الأوان بعثة الأمم المتّحدة (مينوسما) التي عزت انسحابها المبكر إلى "دواعٍ أمنية".

وقالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعدّدة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في منشور في منصّة "إكس" إنّها، و"لدواعٍ أمنية"، انسحبت الأحد من قاعدة بير قبل الأوان المحدّد أساساً.

وأوضحت مينوسما أنّها بكّرت انسحابها من بير بسبب "تدهور الوضع الأمني في المنطقة والمخاطر الكبيرة التي يشكّلها ذلك" على خوذها الزرق.

وناشدت البعثة "مختلف الأطراف المعنيين الامتناع عن أيّ عمل من شأنه زيادة تعقيد العملية".

وبعيد انسحاب مينوسما من قاعدة بير، أعلن الجيش المالي، مساء الأحد، أنّه خاض معارك مع مسلحين سيطر في أعقابها على القاعدة.

وقال الجيش في بيان إنّ قواته "استولت على معسكر بير قرابة الساعة 20:30 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) إثر حوادث عدة عرقلت حركتها".

وبحسب البيان، في طريقها إلى قاعدة بير، خاضت وحدات الجيش اشتباكات مع جماعات إرهابية مسلّحة، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى و4 جرحى في صفوف العسكريين.

ولم يوضح الجيش في بيانه هوية الجماعات المسلحة التي اشتبكت مع قواته.

يذكر أنّ بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما -  تأسست عام 2013) سلمت معسكر أوغوساغو، وهي قرية قريبة من بانكاس، للسلطات الوطنية مطلع الشهر الحالي، كجزء من انسحابها بحلول نهاية العام من البلد الأفريقي.

يأتي ذلك في إطار تطبيق البعثة قرار مجلس الأمن الذي اتخذ في نهاية حزيران/يونيو الماضي بإنهاء مهمتها منذ عام 2013، استجابةً لرغبة باماكو، وبناءً على طلب المجلس العسكري الذي وصل إلى السلطة بالقوة في عام 2020.

اقرأ أيضاً: "هيومن رايتس ووتش": الجماعات الإرهابية تضاعف انتهاكاتها في مالي

المصدر: وكالات + الميادين نت