رداً على زيارة نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة.. الصين تتوعد بـ"إجراءات حازمة"

في إثر الزيارة "شديدة الحساسية" لنائب رئيسة تايوان إلى واشنطن اليوم السبت، الصين تقول إنها تراقب عن كثب هذه الزيارة، محذّرة من أنها ستتخذ إجراءات "حازمة وقوية" ردّاً عليها.
  • وزارة الخارجية الصينية تراقب عن كثب الزيارة الحساسة لنائب رئيسة تايوان إلى واشنطن

أعلنت الصين، اليوم الأحد، أنها تراقب عن كثب زيارة وليام لاي، نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة نهاية هذا الأسبوع، متوعدةً باتخاذ إجراءات "حازمة وقوية" ردّاً على الزيارة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان، إنّ "الصين تتابع عن كثب تطورات الوضع، وستتخذ إجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها".

وأمس السبت، نشر نائب رئيسة تايوان عبر حسابه في منصة "إكس"، أنه "سيغادر لحضور حفل تنصيب سانتياغو بينيا، رئيس باراغواي الجديد"، الدولة التي تحتفظ بعلاقات رسمية مع تايوان.

وكتب وليام لاي: "بصفتي مبعوثاً خاصاً، سأقدم التهاني نيابة عن الرئيسة إنغ وين وشعب تايوان... إنّ باراغواي صديق وشريك مهم لتايوان، وبالعمل معاً، أتطلع إلى تعزيز علاقتنا الثنائية".

ويتوجه نائب رئيسة تايوان، في زيارة مقررة مسبقاً، اليوم السبت، إلى باراغواي، وتتضمن رحلته التوقف ذهاباً وإياباً في نيويورك وسان فرانسيسكو، وذلك وسط مخاوف من تصعيد عسكري صيني.

وأدانت بكين هذه الزيارة "شديدة الحساسية"، وأثارت مخاوف مسؤولين تايوانيين من أن تؤدي إلى مزيد من النشاط العسكري الصيني حول الجزيرة.

اقرأ أيضاً: تقرير: كيف يتواطأ الإعلام الأميركي في السير إلى حرب باردة مع بكين؟

وتأتي الزيارة، بعدما أعلنت الولايات المتحدة قبل يومين، عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لتايوان، في وقت يسود التوتر العلاقات بين واشنطن وبكين.

في المقابل، أعلنت الصين أنها "ستجري مناورة عسكرية في مياه بحر الصين الشرقي ابتداءً من السبت"، في حين اعتبرت تايوان ذلك إجراءً تهديدياً بسبب زيارة نائب رئيسة الجزيرة إلى الولايات المتحدة.

وكثّفت الصين من نشاطاتها العسكرية العام الفائت قرب تايوان، حيث أطلقت أكبر مناوراتها العسكرية  منذ سنوات، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي، في مطلع آب/أغسطس 2022.

المصدر: الميادين نت + وكالات