عون بعد حادثة الكحالة: التحريض كاد يشعل الفتنة

الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، يدعو إلى التهدئة بدلاً من التحريض، ولا سيما بعد حادثة الكحالة.
  • الرئيس اللبناني السابق ميشال عون (أرشيف)

أكد الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، اليوم الخميس، أنّ التحريض، الذي حدث في أثناء حادثة الكحالة وبعدها، "كاد يُشعل فتنة، يمكن أن نعرف كيف تبدأ، لكن لا نعرف كيف تنتهي".

ودعا عون، في صفحته في موقع "أكس" ("تويتر" سابقاً)، إلى التهدئة بدلاً من التحريض، و"مدّ جسور الثقة بدلاً من بثّ سموم الكراهية"، مشدّداً على ضرورة "انتظار نتائج التحقيق".

وحذَر عون من أنّه "إذا سقط الهيكل فلن يسلم أحد، وخصوصاً في ظل الظروف التي تحيط بنا كلبنانيين". وأشار إلى أنّ لا منقذ في الأزمات "سوى الوحدة الوطنية"، مشدداً على التمسّك بها.

وعلّق الجيش اللبناني، اليوم الخميس، على حادثة انقلاب شاحنة عند طريق الكحالة، والاعتداء عليها من جانب بعض الميليشيات، والأمر الذي أدى إلى استشهاد الشاب أحمد علي قصاص.

وقال البيان، الذي نُشر في صفحة الجيش الرسمية، إن حادثة الكحالة أدّت إلى سقوط قتيلين.

وجاء في بيان الجيش اللبناني أن قوة منه "حضرت  إلى المكان، وعملت على تطويق الإشكال، وتمّ نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص".

ويوم أمس، أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله بياناً أوضحت فيه طبيعة الإشكال الذي وقع عند منعطفات الكحالة في منطقة عاليه، في محافظة جبل لبنان.

وقالت إنّ شاحنة تابعة لحزب تدهورت في منطقة الكحالة، في أثناء عبورها قادمة من البقاع إلى بيروت .

وأضاف بيان حزب الله أنه "بينما كان الإخوة المعنيون بإيصالها يقومون بإجراء الاتصالات لطلب المساعدة ‏ورفعها من الطريق لمتابعة سيرها إلى مقصدها، تجمّع عدد من المسلحين من ‏الميليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على أفراد الشاحنة في محاولة ‏للسيطرة عليها".

واليوم الخميس، استنكرت أحزاب لبنانية وقيادات دينية الاعتداء على الشاحنة في منطقة الكحالة، ومحاولات إشعال الفتنة والتهجم على الجيش اللبناني.

وشيّع لبنان، اليوم، شهيد الغدر أحمد قصاص، الذي استشهد أمس الأربعاء، بعد انقلاب شاحنة تابعة للمقاومة في طريق الكحالة، والاعتداء عليها من جانب بعض الميليشيات في المنطقة.

اقرأ أيضاً: التحريض على المقاومة في لبنان.. ماذا وراء "كمين" شاحنة الكحالة؟

المصدر: الميادين نت + وكالات