الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا
قال موقع وزارة الخزانة الأميركية في الإنترنت، اليوم الأربعاء، إنّ الولايات المتحدة فرضت عقوباتٍ جديدة مُتعلّقة ببيلاروسيا.
وأضاف الموقع أنّ العقوبات تستهدف "ثمانية أفراد وخمسة كيانات وطائرة".
كما أصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصين عامين متعلقين ببيلاروسيا.
وفي وقتٍ سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ روسيا وبيلاروسيا تبذلان قصارى جهدهما لضمان الحصانة من العقوبات، وتطوير التجارة المتبادلة، التي تسمح لهما بالحفاظ على الإنتاج وإعادة توجيهه.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، صرّح السكرتير العام للدولة المتحدة، روسيا وبيلاروسيا، دميتري ميزنتسيف بأنه تمّ تنفيذ قرارات العام الماضي التي حدّدت انتقال روسيا وبيلاروسيا إلى مرحلةٍ جديدة من التكامل الاقتصادي.
وتواجه بيلاروسيا عقوبات غربية مستمرة، بسبب تقاربها مع روسيا، كما أنها تشهد تحشيداً عسكرياً على حدودها مع بولندا. وأمس، أرسلت بولندا المزيد من القوات الإضافية إلى الحدود مع بيلاروسيا، بناءً على طلب من حرس الحدود.
وكان نائب وزير الداخلية قال، الإثنين، "إن حرس الحدود طلب من وزارة الدفاع، إرسال ألف جندي إضافي إلى الحدود، وسط زيادة في "محاولات عبور الحدود بشكل غير قانوني".
وفي حزيران/يونيو الفائت، أفادت صحيفة "The Sunday Times" البريطانية "بتدريب مسلحين من بيلاروسيا في بولندا، من أجل المشاركة لاحقاً في انقلاب مسلح ضد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو".
وكان نائب وزير الدفاع الوطني البولندي السابق، قد قال في وقت سابق، إنّ بولندا تستعد لانقلاب مسلح في بيلاروسيا والمشاركة في دعمه بالوسائل العسكرية، وذلك في تأكيد لأقوال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بشأن وجود مثل هذه الخطط في الغرب.
وعليه، طالبت بيلاروسيا من روسيا تزويدها بأسلحة نووية. وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في حزيران/ يونيو الماضي إنّ بلاده بدأت باستلام الأسلحة النووية التكتيكية الروسية، التي ذكر أنّ بعضها أقوى بثلاث مرات من القنبلتين الذريتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة على هيروشيما وناكازاكي في اليابان عام 1945.